في
الوقت التي تذرف فيه الجماهير دموعا غزيرة على وفاة المغني الأميركي
الشهير، مايكل جاكسون، يستمتع قرده "بابلز" بتقاعده من أعبائه الفنية
والاستعراضية، بعد أن رافق صاحبه، الذي توفى قبل عشرة أيام، في جولاته
الغنائية، والتي قام في إحداها بإبهار المشاهدين عندما قلد رقصة جاكسون
الشهيرة "Moonwalk".
وفيما يبكي العالم جاكسون، يجلس "بابلز" ،
البالغ من العمر 26 عاما، في مأمن من أعين الفضوليين وعدسات الكاميرات بعد
نقله مع 41 من أقرانه القردة، إلى مركز "غريت إيبس" الذي يحتوي على مساحات
حرجية تضمن له حياة سعيدة وهادئة، بعد الحياة الصاخبة التي عاشها مع فقيد
موسيقى "البوب."
وقالت مديرة المركز، باتي ريغان، إن "بابلز" وإخوانه يستمتعون بأجواء فلوريدا المشمسة بعيدا عن الضوضاء وأضواء الشهرة.
وبينت ريغان أن الأمور ليست دائما على ما يرام بين "بابلز" والآخرين فهم في الكثير من الأحيان "يتشاجرون ويتعاركون فيما بينهم."
وكان
بابلز قد نقل مع أقرانه إلى المركز عام 2004، بعد أن كانوا في منشأة
لتدريب للحيوانات بكاليفورنيا، بعد أن قرر جاكسون إبعاده نظرا لأنه أصبح
كبيرا جدا في الحجم، بحيث بات من المستحيل على المغني الاحتفاظ به.
وأشارت
ريغان أن "بابلز" يعد "مثالا ممتازا حول كيف أن قردة الشمبانزي لا تصلح
لتكون حيوانات أليفة عند الناس،" لأنها تكبر بسرعة وتصبح قوية بحيث تصبح
السيطرة عليها أمرا متعذرا.
وفي سياق متصل، اجتاحت موقع التجارة
الإلكترونية ebay حمى عرض عشرات الآلاف من السلع التي تتصل بمايكل جاكسون
من صور وأسطوانات وغيرها، والتي يقول عنها أصحابها إنها نادرة.
وعرض
محبو "ملك البوب" أكثر من 57 ألف سلعة على الموقع، على رأسها نسخ من
ألبومه الشهير Thriller والذي دخل كتاب غينس للأرقام القياسية لكونه أكثر
ألبوم مبيعا في التاريخ، بعد أن بيع منه 50 مليون نسخة.