حقائق النساء في عين الإسلام000سبحان الله00
نسب الغرب إمتهان المرأة للإسلام وفرض الإسلام تكريمها،فهي كريمة لا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم00 أصبح الغرب ينظرون إلى المسلمين بنظرة المجحفين بحق المرأة ويظنون ذلك من أصل ديننا،وقد قدم علماء المسلمين هذه التفسيرات الصحيحة المثبتة للمجمع الفقهي00في خطوة للدفاع عن الإسلام الذي ساء صيته بسبب التفسيرات والإجتهادات الفردية التي أساء العلماء وعن غير قصد لصورة الإسلام بها،وشاعت بين العامة000
قال صلى الله عليه وسلم ((ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن))
فالتفسير الصحيح للحديث حينما قال صلى الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين، فهو عليه السلام قصد في-نقصان العقل-أن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتان وذلك في قوله تعالى"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى000البقرة (282)
والسر في ذلك::
1. المرأة مشاغلها متعددة فمن الصفات التي تميزت بها المرأة أنها تستطيع عمل أكثر من مهمة في وقت واحد وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الرجل لا يمتلك هذه الميزة،فهو يجيد أكثر حينما لا تكون لديه إلا مهمة واحدة أساسية 00وهذه الخاصية التي حبا الله بها المرأة كانت ضريبتها النسيان حيث ساهم ذلك في نسيان المرأة أسرع من الرجل لتعدد مهامها00فكانت فكانت الشهادة رجل وامرأتان حتى تذكر إحداهما الأخرى وليس لأن المرأة في عقلها نقص أو خلل كما زعم المغررون000
2. وأما عن نقصان الدين فذلك لأنهن تمر بهن بعض الأيام ولم يصلين ولم يصمن وهذه فطرة حبا الله بها النساء فهذه من خصائص المرأه الفطرية التي خصها الله بها00ولكل من الرجل والمرأة خصائصة00
3. وأما قوله صلى الله عليه وسلم ((أغلب لذي لب منكن ))فالمقصود بذي لب هو الرجل00أي أنهن إمتلكن قلوب الرجال000 حتى قال صلى الله عليه وسلم((أحببت مندنياكم الطيب والنساء))00
000000000000000000000000000000
قال تعالى ((كمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير00 الآيه))
خص الله النساء في الذكر في الآية ووصفهن بالنشوء في الحلية والحلية هي الزينة فالنساء هن مفطورات على حب التجمل00
قال تعالى((الرجال قوامون على النساء))
والقوامة هي من قام يقوم قائما-أي يقوم بالمرأة فيقوم بشؤونها ويعتني بها،فالقوامة معناها القيام بمهام المرأة والإعتناء بها وتلبية أمورها-ولم يكن معناها أن يتحكم بها ويتسلط عليها،وقد ذكر في القرآن أن الله فضل الرجال على النساء بدرجه00وهذه الدرجه هي درجة القوامة أي القيام بمهام المرأة وتلبية أمورها000
خلق الله حواء من ضلع آدم00هذا الضلع المنحني وفي إنحنائه عبرة للعالمين فهو يحمي القلب ويقية من الصدمات وقد إختار الله سبحانه الضلع الذي يقي القلب مركز المشاعر والعواطف التي محلها القلب فآدم يحب بقلبه00 فالأصل بين الرجل والمرأه الحب والمودة قال تعالى ((وجعلنا بينكم مودة ورحمة))
قال صلى الله عليه وسلم((الجنة تحت أقدام الأمهات))،وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله من أحق الناس بحسن صحابتي يارسول الله((قال:أمك،قال ثم من،قال:أمك،قال ثم من،ٌقال:أمك،قال:ثم من؟قال:أبوك))فذكر الأم ثلاثا لعظم حقها في الإسلام000
قال صلى الله عليه وسلم((من ولدت له ابنة ولم يؤثر ابنه عليها-يعني الذكر-أدخله الله بها الجنه))0رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنه))0رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم((لايكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن كان معي في الجنه هكذا وأشار بإصابعه الأربع))
عن منفعه عن جده عن أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال((يارسول الله من أبر؟قال أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذاك حق واجب ورحم موصولة))لاحظ كيف قدم الرسول الكريم المؤنث على المذكر
قال صلى الله عليه وسلم((من كانت له أختان فأحسن صحبتهما ماصحبتاه دخل بهما الجنه))
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال((يارسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟؟فقال هل لك من أم ؟فقال لا فقال هل لك من خاله ؟قال نعم فقال فبرها –وفي حديث أخر الخالة بمنزلة الأم))
وبر الأم يعدل ثواب الحج والعمرة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال في وصاياه في إحتضارة قبل موته((إستوصوا بالنساء خيرا))وقال ((رفقا بالقوارير))وقال((خياركم خياركم لنسائهم))
جميع آيات القرآن تنسب البيوت للنساء لا للرجال ((بيوتهن))
من حرم أما من أبنائها حرمه الله من رؤية أحبابه يوم القيامة00
ولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحسبة والقضاء لامرأة وكان عليه الصلاة والسلام يلقي الخطب على النساء كما يلقيها على الرجال 000
قال تعالى ((وليس الذكر كالأنثى ))
في هذه الآيه ليس المقصود أن الذكر أفضل من الأنثى كما إعتقد عامة الناس ولكن المقصود أن النساء في ذلك العصر لم يكن من السائد لديهن العمل في الكنيسة فنادت إمرأة عمران مناجية ربها إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى أي في الخدمة في الكنيسة ولكن حدث ماتمنته إمرأة عمران فأصبحت إبنتها مريم أم عيسى عليه السلام هي أول من عمل في خدمة الكنيسة في تلك الحقبة من الزمن00
وفي عهد عمر بن الخطاب ولى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القضاء لامرأة00
- قد ميز الله المرأة بأمور هي في الآخرة لصالحها بمشيئة الله0000فالمرأة الأم تربي الأبناء وتشكل هويتهم الشخصية بحكم أنها دوما معهم أكثر من الأب فإذا أحسنت توجيههم إنطبق عليها قوله صلى الله عليه وسلم((الدال على الخير كفالعله))فلها ثواب ماعلمتهم0
قال تعالى ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) 0ومع ذلك فقد بقيت فئة من الناس على ما توارثوه من أفكار مما نقل عبر التربية الخاطئة فلازلنا مجتمع من دول العالم الثالث مذبذبين بين العصرية والتمسك بالعادات لا نعلم بالضبط أين سنذهب!!،فقررنا أن نعيش بهوانا لا بديننا000
وقد ثبت في الإسلام أن الطبخ والعمل على تنظيف المنزل ليس من مهام المرأة الواجبة بل هي إن فعلتها فهي من شيم أخلاقها وقد أجمع العلماء المسلمين على أنه لاتوجد ولو آيه في القرآن تدل على أن الطبخ والكنس والتنظيف00إلخ من مهام المرأة،والرسول صلى الله عليه وسلم كان لدية خادمه الصحابي الجليل أنس بن مالك كما أنه عليه السلام كان يغسل ثيابه ويحلب شاته00 قال صلى الله عليه وسلم(والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها)ويعني بذلك الأولاد فهم رعيتها00
قال تعالى(( مثنى وثلاث ورباع فإن لم تعدلوا فواحدة ولن تعدلوا ولو حرصتم))،والرسول صلى الله عليه وسلم عدد لأجل الدعوة فليس في التعدد سنة،فالأصل في الإسلام عدم التعديد00وتستثنى من ذلك الحالات الملحة جدا مثل عقم الزوجة 00،والرجل إن عدد كان لزاما عليه وضع العدل بين زوجاته في المقام الأول وإلا فالأولى عدم التعدد حيث يخشى على الزوج غير العادل العقوبة في الآخرة 000
وقد اشتق الله سبحانه إسم صلة الرحم من اسمه الرحمن فلا يدخل الجنة قاطع رحم00وتحمل المرأة الرحم في جسدها حيث هي الرحوم00 والولادة تعتبر بمنزلة الجهاد في سبيل الله،والمرأه إن ماتت وهي تلد كانت شهيدة بإذن الله000
في القدم كان العرب يفضلون الذكور على الإناث لأن المفاضلة كانت بالعضلات لا بالعقل،أما في زمننا هذا فليس هناك فرق بين الذكر والأنثى،فالمفاضلة للعقل ولكن من الناس من جعل المفاضلة للمال00وفي ديننا المفاضلة للأكثر تقوى،وفي التقليل من شأن المرأة أمر من الجاهلية00
هذه هي الصورة الصحيحة لقراءة وضع المرأة الحقيقي في الإسلام ومكانتها العالية فلو طبق الإسلام على غير تفريط0لوجدت النساء المسلمات أنفسهن ملكات متربعات على عرش الإسلام،فالمرأة كريمة لا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم00فهي مكرمة من رب فوق السماء السابعة خلقها مكرمه وجعلها مكرمة،ألا فبئس لمن قصد إهانتها بعد أن كرمها خالقها سبحانه وتعالى عما يصفون000وسلام على المرسلين0000
نسب الغرب إمتهان المرأة للإسلام وفرض الإسلام تكريمها،فهي كريمة لا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم00 أصبح الغرب ينظرون إلى المسلمين بنظرة المجحفين بحق المرأة ويظنون ذلك من أصل ديننا،وقد قدم علماء المسلمين هذه التفسيرات الصحيحة المثبتة للمجمع الفقهي00في خطوة للدفاع عن الإسلام الذي ساء صيته بسبب التفسيرات والإجتهادات الفردية التي أساء العلماء وعن غير قصد لصورة الإسلام بها،وشاعت بين العامة000
قال صلى الله عليه وسلم ((ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن))
فالتفسير الصحيح للحديث حينما قال صلى الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين، فهو عليه السلام قصد في-نقصان العقل-أن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتان وذلك في قوله تعالى"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى000البقرة (282)
والسر في ذلك::
1. المرأة مشاغلها متعددة فمن الصفات التي تميزت بها المرأة أنها تستطيع عمل أكثر من مهمة في وقت واحد وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الرجل لا يمتلك هذه الميزة،فهو يجيد أكثر حينما لا تكون لديه إلا مهمة واحدة أساسية 00وهذه الخاصية التي حبا الله بها المرأة كانت ضريبتها النسيان حيث ساهم ذلك في نسيان المرأة أسرع من الرجل لتعدد مهامها00فكانت فكانت الشهادة رجل وامرأتان حتى تذكر إحداهما الأخرى وليس لأن المرأة في عقلها نقص أو خلل كما زعم المغررون000
2. وأما عن نقصان الدين فذلك لأنهن تمر بهن بعض الأيام ولم يصلين ولم يصمن وهذه فطرة حبا الله بها النساء فهذه من خصائص المرأه الفطرية التي خصها الله بها00ولكل من الرجل والمرأة خصائصة00
3. وأما قوله صلى الله عليه وسلم ((أغلب لذي لب منكن ))فالمقصود بذي لب هو الرجل00أي أنهن إمتلكن قلوب الرجال000 حتى قال صلى الله عليه وسلم((أحببت مندنياكم الطيب والنساء))00
000000000000000000000000000000
قال تعالى ((كمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير00 الآيه))
خص الله النساء في الذكر في الآية ووصفهن بالنشوء في الحلية والحلية هي الزينة فالنساء هن مفطورات على حب التجمل00
قال تعالى((الرجال قوامون على النساء))
والقوامة هي من قام يقوم قائما-أي يقوم بالمرأة فيقوم بشؤونها ويعتني بها،فالقوامة معناها القيام بمهام المرأة والإعتناء بها وتلبية أمورها-ولم يكن معناها أن يتحكم بها ويتسلط عليها،وقد ذكر في القرآن أن الله فضل الرجال على النساء بدرجه00وهذه الدرجه هي درجة القوامة أي القيام بمهام المرأة وتلبية أمورها000
خلق الله حواء من ضلع آدم00هذا الضلع المنحني وفي إنحنائه عبرة للعالمين فهو يحمي القلب ويقية من الصدمات وقد إختار الله سبحانه الضلع الذي يقي القلب مركز المشاعر والعواطف التي محلها القلب فآدم يحب بقلبه00 فالأصل بين الرجل والمرأه الحب والمودة قال تعالى ((وجعلنا بينكم مودة ورحمة))
قال صلى الله عليه وسلم((الجنة تحت أقدام الأمهات))،وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله من أحق الناس بحسن صحابتي يارسول الله((قال:أمك،قال ثم من،قال:أمك،قال ثم من،ٌقال:أمك،قال:ثم من؟قال:أبوك))فذكر الأم ثلاثا لعظم حقها في الإسلام000
قال صلى الله عليه وسلم((من ولدت له ابنة ولم يؤثر ابنه عليها-يعني الذكر-أدخله الله بها الجنه))0رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنه))0رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم((لايكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن كان معي في الجنه هكذا وأشار بإصابعه الأربع))
عن منفعه عن جده عن أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال((يارسول الله من أبر؟قال أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذاك حق واجب ورحم موصولة))لاحظ كيف قدم الرسول الكريم المؤنث على المذكر
قال صلى الله عليه وسلم((من كانت له أختان فأحسن صحبتهما ماصحبتاه دخل بهما الجنه))
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال((يارسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟؟فقال هل لك من أم ؟فقال لا فقال هل لك من خاله ؟قال نعم فقال فبرها –وفي حديث أخر الخالة بمنزلة الأم))
وبر الأم يعدل ثواب الحج والعمرة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال في وصاياه في إحتضارة قبل موته((إستوصوا بالنساء خيرا))وقال ((رفقا بالقوارير))وقال((خياركم خياركم لنسائهم))
جميع آيات القرآن تنسب البيوت للنساء لا للرجال ((بيوتهن))
من حرم أما من أبنائها حرمه الله من رؤية أحبابه يوم القيامة00
ولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحسبة والقضاء لامرأة وكان عليه الصلاة والسلام يلقي الخطب على النساء كما يلقيها على الرجال 000
قال تعالى ((وليس الذكر كالأنثى ))
في هذه الآيه ليس المقصود أن الذكر أفضل من الأنثى كما إعتقد عامة الناس ولكن المقصود أن النساء في ذلك العصر لم يكن من السائد لديهن العمل في الكنيسة فنادت إمرأة عمران مناجية ربها إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى أي في الخدمة في الكنيسة ولكن حدث ماتمنته إمرأة عمران فأصبحت إبنتها مريم أم عيسى عليه السلام هي أول من عمل في خدمة الكنيسة في تلك الحقبة من الزمن00
وفي عهد عمر بن الخطاب ولى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القضاء لامرأة00
- قد ميز الله المرأة بأمور هي في الآخرة لصالحها بمشيئة الله0000فالمرأة الأم تربي الأبناء وتشكل هويتهم الشخصية بحكم أنها دوما معهم أكثر من الأب فإذا أحسنت توجيههم إنطبق عليها قوله صلى الله عليه وسلم((الدال على الخير كفالعله))فلها ثواب ماعلمتهم0
قال تعالى ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) 0ومع ذلك فقد بقيت فئة من الناس على ما توارثوه من أفكار مما نقل عبر التربية الخاطئة فلازلنا مجتمع من دول العالم الثالث مذبذبين بين العصرية والتمسك بالعادات لا نعلم بالضبط أين سنذهب!!،فقررنا أن نعيش بهوانا لا بديننا000
وقد ثبت في الإسلام أن الطبخ والعمل على تنظيف المنزل ليس من مهام المرأة الواجبة بل هي إن فعلتها فهي من شيم أخلاقها وقد أجمع العلماء المسلمين على أنه لاتوجد ولو آيه في القرآن تدل على أن الطبخ والكنس والتنظيف00إلخ من مهام المرأة،والرسول صلى الله عليه وسلم كان لدية خادمه الصحابي الجليل أنس بن مالك كما أنه عليه السلام كان يغسل ثيابه ويحلب شاته00 قال صلى الله عليه وسلم(والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها)ويعني بذلك الأولاد فهم رعيتها00
قال تعالى(( مثنى وثلاث ورباع فإن لم تعدلوا فواحدة ولن تعدلوا ولو حرصتم))،والرسول صلى الله عليه وسلم عدد لأجل الدعوة فليس في التعدد سنة،فالأصل في الإسلام عدم التعديد00وتستثنى من ذلك الحالات الملحة جدا مثل عقم الزوجة 00،والرجل إن عدد كان لزاما عليه وضع العدل بين زوجاته في المقام الأول وإلا فالأولى عدم التعدد حيث يخشى على الزوج غير العادل العقوبة في الآخرة 000
وقد اشتق الله سبحانه إسم صلة الرحم من اسمه الرحمن فلا يدخل الجنة قاطع رحم00وتحمل المرأة الرحم في جسدها حيث هي الرحوم00 والولادة تعتبر بمنزلة الجهاد في سبيل الله،والمرأه إن ماتت وهي تلد كانت شهيدة بإذن الله000
في القدم كان العرب يفضلون الذكور على الإناث لأن المفاضلة كانت بالعضلات لا بالعقل،أما في زمننا هذا فليس هناك فرق بين الذكر والأنثى،فالمفاضلة للعقل ولكن من الناس من جعل المفاضلة للمال00وفي ديننا المفاضلة للأكثر تقوى،وفي التقليل من شأن المرأة أمر من الجاهلية00
هذه هي الصورة الصحيحة لقراءة وضع المرأة الحقيقي في الإسلام ومكانتها العالية فلو طبق الإسلام على غير تفريط0لوجدت النساء المسلمات أنفسهن ملكات متربعات على عرش الإسلام،فالمرأة كريمة لا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم00فهي مكرمة من رب فوق السماء السابعة خلقها مكرمه وجعلها مكرمة،ألا فبئس لمن قصد إهانتها بعد أن كرمها خالقها سبحانه وتعالى عما يصفون000وسلام على المرسلين0000