قصيدة جميلة .. وهي تصف حال المعلم .. في هذا الزمن التعيس الأغبر ..والتي أتى بها صاحبها
يعارض قصيدة احمد شوقى المشهوره..
ولا أخفي عليكم أنني تمنيت أن أكون معلماً .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. أقول هذا وأنا أستذكر
أبيات أمير الشعراء أحمد شوقي عندما وصف المكانة التي يجب أن يكون فيها المعلم .. وأنها تكاد أن تكون مقاربة
لوظيفة الرسل :
قف للمعلم وفّه التبجيلاً ... كاد المعلّم أن يكون رسولاً
ولكن يبدو أن الشاعر ابراهيم طوقان لم يستسغ وصف أحمد شوقي لتلك المهنة في قصيدته .. فعارضها ممازحاً بقوله
:
" شوقي" يقول وما درى بمصيبتي ... " قمْ للمعلّمِ وفّهِ التّبجيلا"
اقعد فديتك هل يكون مبجَّلاً ... مَن كانَ للنشء الصّغار خليلا!
ويكاد يفلقني" الأمير بقولـه : ... كاد المعلّم أن يكون رسولا!
لو جرّب التّعليم "شوقي" ساعةً ... لقَضى الحيَاةَ شقاوةً وخمولا
حسب المعلّم غمّةً وكآبةً ... مرآى "الدّفاتر" بكرةً وأصيلا
مئة على مئةٍ إذا هي صُلّحتْ ... وجد العمَى نحو العيون سبيلا
ولو انّ في "التّصليح " نفعاً يرتجى ... وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحويّة ... مثَلا وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهِداً بالغرّ من آياته ... أو "بالحديث" مفصَّلاً تفصيلا
وأغوص في الشّعر القديم فأنتقي ... ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث " سيبويه " من البلى ... وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى "حماراً" بعد ذلك كلّه ... رفع المضاف إليه والمفعولاَ!!
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً ... ووقعت ما بين "البنوك " قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته ... إنّ المعلّم لا يعيش طويلا
:([g): :([g): :([g): :([g): :([g): :([g): :([g):
يعارض قصيدة احمد شوقى المشهوره..
ولا أخفي عليكم أنني تمنيت أن أكون معلماً .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. أقول هذا وأنا أستذكر
أبيات أمير الشعراء أحمد شوقي عندما وصف المكانة التي يجب أن يكون فيها المعلم .. وأنها تكاد أن تكون مقاربة
لوظيفة الرسل :
قف للمعلم وفّه التبجيلاً ... كاد المعلّم أن يكون رسولاً
ولكن يبدو أن الشاعر ابراهيم طوقان لم يستسغ وصف أحمد شوقي لتلك المهنة في قصيدته .. فعارضها ممازحاً بقوله
:
" شوقي" يقول وما درى بمصيبتي ... " قمْ للمعلّمِ وفّهِ التّبجيلا"
اقعد فديتك هل يكون مبجَّلاً ... مَن كانَ للنشء الصّغار خليلا!
ويكاد يفلقني" الأمير بقولـه : ... كاد المعلّم أن يكون رسولا!
لو جرّب التّعليم "شوقي" ساعةً ... لقَضى الحيَاةَ شقاوةً وخمولا
حسب المعلّم غمّةً وكآبةً ... مرآى "الدّفاتر" بكرةً وأصيلا
مئة على مئةٍ إذا هي صُلّحتْ ... وجد العمَى نحو العيون سبيلا
ولو انّ في "التّصليح " نفعاً يرتجى ... وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحويّة ... مثَلا وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهِداً بالغرّ من آياته ... أو "بالحديث" مفصَّلاً تفصيلا
وأغوص في الشّعر القديم فأنتقي ... ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث " سيبويه " من البلى ... وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى "حماراً" بعد ذلك كلّه ... رفع المضاف إليه والمفعولاَ!!
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةً ... ووقعت ما بين "البنوك " قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته ... إنّ المعلّم لا يعيش طويلا
:([g): :([g): :([g): :([g): :([g): :([g): :([g):