عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــة'
فيـه أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــة)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً واحـترامـــاً وواحــة أمـــان تـستـظل
بـهاالمــرأةكان الـرجـل في ذلك الـزمـان وطنــاً
.. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!
وما مساحة الظِّلال متبقية من الرجل في
هذا الزمان وهـل مـازال الرجـل ذلك الظـل
الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس
الأيـام ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال
جـمر العـمرماذا عسانا أن نقول الآن...!!!
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل
بـه برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداءالأُنوثـة مجـبرةواتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لاتعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً أخـــاً.. أم..
أُختـــاً ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـيرالهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأةتـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة..
لنفسـهاوماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
لقدتحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحـيطـة ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــة'
تســتند عليـها منعنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـهاإلى...
نصف امرأة ..
ونصف رجل والمـرأة غـيرالمـتزوجة في حاجـة إلى
'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها بعد أن سرقـها الـوقت
من كل شـيءحـتى نفسـهـا
فتعـاستها لاتقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجةمـع فـارق بســيط بينـهمــاأن الأُولي تمارس دور الرجل في بيت زوجه اوالثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها والطفـل الصغـير في حاجـة إلى'حيـطـــة'يلـوِّنـهابرسـومـه الطفـولية ويكـتب عليـها أحـلامه ويـرسـم عليـها وجـه فتــاةأحـلامه امــرأة قــويـة كـجـدتـه صبُــورة كأُمّـــه لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــة'..والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطـــة'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطــة'
لأنأدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـالا لجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـاازداد سـعر'الحيـطــه' ذاتجيــل لكن....
وبرغـم مــرارةالــواقع إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـه موتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـةإلا أنـه لا يمكـننـا إنــكاروجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فاكس عاجل..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــة'
فيـه أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــة)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً واحـترامـــاً وواحــة أمـــان تـستـظل
بـهاالمــرأةكان الـرجـل في ذلك الـزمـان وطنــاً
.. وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!
وما مساحة الظِّلال متبقية من الرجل في
هذا الزمان وهـل مـازال الرجـل ذلك الظـل
الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس
الأيـام ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال
جـمر العـمرماذا عسانا أن نقول الآن...!!!
فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل
بـه برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداءالأُنوثـة مجـبرةواتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لاتعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً أخـــاً.. أم..
أُختـــاً ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـيرالهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأةتـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..
فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة..
لنفسـهاوماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة
لقدتحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحـيطـة ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــة'
تســتند عليـها منعنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـهاإلى...
نصف امرأة ..
ونصف رجل والمـرأة غـيرالمـتزوجة في حاجـة إلى
'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها بعد أن سرقـها الـوقت
من كل شـيءحـتى نفسـهـا
فتعـاستها لاتقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجةمـع فـارق بســيط بينـهمــاأن الأُولي تمارس دور الرجل في بيت زوجه اوالثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها والطفـل الصغـير في حاجـة إلى'حيـطـــة'يلـوِّنـهابرسـومـه الطفـولية ويكـتب عليـها أحـلامه ويـرسـم عليـها وجـه فتــاةأحـلامه امــرأة قــويـة كـجـدتـه صبُــورة كأُمّـــه لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــة'..والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطـــة'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطــة'
لأنأدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـالا لجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـاازداد سـعر'الحيـطــه' ذاتجيــل لكن....
وبرغـم مــرارةالــواقع إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـه موتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـةإلا أنـه لا يمكـننـا إنــكاروجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
فاكس عاجل..