توج حرس الحدود للمرة الاولى في تاريخه بلقب بطل مسابقة كأس مصر بفوزه على انبي بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والأضافي بالتعادل 1-1 مساء الاحد في المباراة النهائية.
تقدم الحدود بهدف احمد حسن مكي في الدقيقة 96 وادرك احمد رؤوف التعادل في الدقيقة 105.
وهو اللقب الاول للحرس في تاريخه بعد الصعود للدوري الممتاز عام 2001 بعد ان كان يحمل قديما أسم السواحل.
في المقابل فشل انبي في احراز لقبه الثاني في المسابقة بعد الاول عام 2005 على حساب الاتحاد السكندري 1-صفر علما بانه كان يخوض النهائي الثالث في مسيرته والثاني على التوالي بعدما خسر العام الماضي امام الزمالك 1-2.
جاءت المباراه جيدة المستوى معظم فتراتها خاصة الشوط الاول الذي تفوق فيه الحرس تكتيكيا وبدنيا وكانت تحركات لاعبيه منظمة وهددوا مرمى مهدي سليمان اكثر من مرة اخطرها تسديدة محمد حليم من حافة المنطقة انقذها الحارس ببراعة (15) بعدها بدقيقتين رد احمد المحمدي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم (17).
تقاسم الفريقان الفرص الضائعه وفترة امتلاك الكرة لكن خطورة انهاء الهجمة للاعبي الحرس كانت اخطر وكادت تسفر عن اهداف بيد ان التسرع عاب اللاعبين في اهدر الفرص بالاضافة الى مهارة حارسي مرمى أنبي الشاب.
نظم انبي صفوفه واقتربت خطوطه وبدا مبادلة الحرس الخطورة على المرمى بعد السيطره على وسط الملعب والتحرك بدون كرة الذي ارهق كثيرا لاعبي الحرس خاصة الشوط الثاني الذي شهد سيطرة فعليه لانبي بسبب تالق احمد رؤوف واحمد المحمدي والعاجي ديفونيه الذي ارهق دفاع الحرس بكثرة تحركاته العرضية ومهارته في الهروب من الرقابة اللصيقه التي فرضت عليه.
في المقابل تسببت انطلاقات احمد عيد عبد الملك ناحية اليمين في مشاكل لانبي بعد المسانده الهجوميه من احمد عبد الغني ومحمد حليم بالاضافه الى عبد الحميد بسيوني صاحب الخبره الكبيرة التي اكتسبها من اللعب مع الزمالك والاسماعيلي
لجأ الفريقان الى التمديد وشهد الشوط الاضافي الاول اول اهداف المباراة بعدما سدد احمد عبد الغني كرة قوية تصدى لها الحارس مهدي سليمان فارتدت الى البديل احمد سلامة فمررها الى احمد حسن مكي ليسددها داخل المرمي محرزا اول اهداف المباراه (96).
تراجع الحرس نسبيا للحفاظ على الهدف لكن قبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيره انطلق احمد المحمدي ناحية اليمين ولعب كرة عرضية متقنة تابعها احمد رؤوف برأسه مدركا التعادل (105).
شهد الشوط الإضافي الثاني فرص مهدرة بالجملة خاصة من لاعبي حرس الحدود، وكان البديل أحمد سلامة صاحب أكثر الفرصة خطورة بضربة رأس علت العارضة وتسدية مباشرة من خارج المنطقة خرجت عن القائم الأيمن لمرمى أنبي.
احتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لحرس الحدود الذي سجل له عمرو الدالي واحمد عبد الغني واحمد حسن والحارس الكاميروني مارتيني كاميني فيما سجل لانبي احمد عبد الظاهر واهدر له الموزمبيقي مانو وعبد الله رجب.
لقطات من المباراة:
تقدم الحدود بهدف احمد حسن مكي في الدقيقة 96 وادرك احمد رؤوف التعادل في الدقيقة 105.
وهو اللقب الاول للحرس في تاريخه بعد الصعود للدوري الممتاز عام 2001 بعد ان كان يحمل قديما أسم السواحل.
في المقابل فشل انبي في احراز لقبه الثاني في المسابقة بعد الاول عام 2005 على حساب الاتحاد السكندري 1-صفر علما بانه كان يخوض النهائي الثالث في مسيرته والثاني على التوالي بعدما خسر العام الماضي امام الزمالك 1-2.
جاءت المباراه جيدة المستوى معظم فتراتها خاصة الشوط الاول الذي تفوق فيه الحرس تكتيكيا وبدنيا وكانت تحركات لاعبيه منظمة وهددوا مرمى مهدي سليمان اكثر من مرة اخطرها تسديدة محمد حليم من حافة المنطقة انقذها الحارس ببراعة (15) بعدها بدقيقتين رد احمد المحمدي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم (17).
تقاسم الفريقان الفرص الضائعه وفترة امتلاك الكرة لكن خطورة انهاء الهجمة للاعبي الحرس كانت اخطر وكادت تسفر عن اهداف بيد ان التسرع عاب اللاعبين في اهدر الفرص بالاضافة الى مهارة حارسي مرمى أنبي الشاب.
نظم انبي صفوفه واقتربت خطوطه وبدا مبادلة الحرس الخطورة على المرمى بعد السيطره على وسط الملعب والتحرك بدون كرة الذي ارهق كثيرا لاعبي الحرس خاصة الشوط الثاني الذي شهد سيطرة فعليه لانبي بسبب تالق احمد رؤوف واحمد المحمدي والعاجي ديفونيه الذي ارهق دفاع الحرس بكثرة تحركاته العرضية ومهارته في الهروب من الرقابة اللصيقه التي فرضت عليه.
في المقابل تسببت انطلاقات احمد عيد عبد الملك ناحية اليمين في مشاكل لانبي بعد المسانده الهجوميه من احمد عبد الغني ومحمد حليم بالاضافه الى عبد الحميد بسيوني صاحب الخبره الكبيرة التي اكتسبها من اللعب مع الزمالك والاسماعيلي
لجأ الفريقان الى التمديد وشهد الشوط الاضافي الاول اول اهداف المباراة بعدما سدد احمد عبد الغني كرة قوية تصدى لها الحارس مهدي سليمان فارتدت الى البديل احمد سلامة فمررها الى احمد حسن مكي ليسددها داخل المرمي محرزا اول اهداف المباراه (96).
تراجع الحرس نسبيا للحفاظ على الهدف لكن قبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيره انطلق احمد المحمدي ناحية اليمين ولعب كرة عرضية متقنة تابعها احمد رؤوف برأسه مدركا التعادل (105).
شهد الشوط الإضافي الثاني فرص مهدرة بالجملة خاصة من لاعبي حرس الحدود، وكان البديل أحمد سلامة صاحب أكثر الفرصة خطورة بضربة رأس علت العارضة وتسدية مباشرة من خارج المنطقة خرجت عن القائم الأيمن لمرمى أنبي.
احتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لحرس الحدود الذي سجل له عمرو الدالي واحمد عبد الغني واحمد حسن والحارس الكاميروني مارتيني كاميني فيما سجل لانبي احمد عبد الظاهر واهدر له الموزمبيقي مانو وعبد الله رجب.
لقطات من المباراة: