تريد استعادة نشاطك وحيويتك؟
ينصحك الأطباء بإطفاء الكمبيوتر وأجهزة الرياضة الكهربائية والعودة إلى جذورك.
بعد التقدّم العلمي والطبي الواسع، نميل أحياناً إلى احتقار نصائح القدماء، ونعتبرهم مجرد مشعوذين. لكن أسلافنا أتقنوا فن البقاء على قيد الحياة. ومن خلال التجارب والأخطاء، توصلوا إلى وصفات ما زالت ناجعة حتى في يومنا.
تحمل كتب الآباء والأجداد أسرار القوة والحيوية والصحة. إليك 10 وسائل لإطالة الحياة عدّلناها كي تتلاءم مع حياتنا العصرية. لا تشمل هذه الوسائل أي وصفات سحرية أو مساحيق سامة. إنها مجرد علاجات برهن الزمن مدى صحتها. فما رأيك أن نعود بالزمن إلى الوراء لنضيف بضع سنوات إلى حياتنا؟
1 - صحّة أسنان الأستراليين
خلال بعثة في ثلاثينات القرن العشرين، اكتشف عالِم الغذاء الرائد الدكتور واستن برايس أن سكان أستراليا الأصليين الذين صادفهم في الأدغال يتمتعون بأسنان جيدة خالية تماماً من التسوّس. فاكتشف أن هؤلاء يتناولون كمية من العناصر المنشّطة التي تذوب في الدهون (فيتامينات لا تتوافر إلا في دهن الحيوانات) تفوق ما يتناوله الإنسان الغربي بأشواط. وتساعد هذه الدهون الجسم في استخدام الأملاح المعدنية، بما فيها الكلسيوم الضروري لأسنان سليمة.
يمكنك الحصول على هذه الفيتامينات بتناول المحار وبلح البحر وأعضاء الحيوانات، خصوصاً الكبد. مثلاً، يحتوي زيت كبد سمك القد النرويجي على كمية كبيرة من الفيتامين A وD. ويمكنك تناوله بأشكال متنوّعة.
2 - قوّة قلب الأزتيك
اعتاد محاربو الأزتيك (أحد أهم الشعوب في أميركا القديمة) شحن أجسامهم بالطاقة بتناولهم بذور القطيفة الصغيرة (Amaranth). وعندما قدِم الأسطول الإسباني إلى هذه المنطقة عام 1519 بحثاً عن الذهب، خشوا قدرة هذه البذور على تقوية العضلات. حتى أنهم حكموا بالموت على كل مَن وجدوا في حوزته قليلاً منها.
القطيفة بذور تحتوي كميات ضئيلة جداً من الدهون، وهي خالية تماماً من الكولسترول. لكنها تتمتع في المقابل بكميات كبيرة من البروتينات التي يمكن للجسم حرقها بسهولة. اشترِ كيساً من هذه البذور واغلِها مدة نصف ساعة. بعد ذلك، أمزجها مع حبوب الفطور لتحصل على وجبة غنية بالألياف والبروتينات. تمتاز هذه البذور بمعدلات مرتفعة جداً من الأحماض الأمينية، التي تساهم في نمو العضلات وتزوّد الجسم بكمية من الحديد تفوق ما يحتويه القمح بخمسة أضعاف. وبما أنها خالية من الكولسترول، فهي تقلل خطر إصابتك بأمراض القلب.
3 - حياة سكان أوكيناوا المديدة
سكان جزيرة أوكيناوا في بحر الصين الشرقي مثال اللياقة البدنية والحياة المديدة. فهم يملكون أدنى معدلات الإصابة بداء القلب وترقق العظم وأمراض السرطان التي ترتبط بالهرمونات في العالم. كذلك تضم هذه الجزيرة أكبر عدد من السكان الذين تخطوا المئة من عمرهم.
يعزو العلماء هذا الواقع إلى حمية هؤلاء السكان الغنية بالفلافونويد والبروتينات، شبه النباتية، والمنخفضة السعرات الحرارية. فما رأيك أن تتمثل بهم وتتناول النباتات الخضراء وأعشاب البحر؟ بهذه الطريقة تحصل على كميات كبيرة من المواد المغذية النباتية التي تمنع ظهور السرطان.
علاوة على ذلك، كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن تناول عدد أقل من السعرات الحرارية يطيل الحياة. يستهلك سكان أوكيناوا يومياً نحو 1800 سعرة حرارية، فيما يتناول الإنسان الغربي 2500 سعرة. لذلك ننصحك بأن تقلل من الطعام وتنهض عن المائدة قبل أن تشبع بقليل.
4 - سلام رهبان التيبت
خلال ألفين وخمسمئة سنة، تخلّص الرهبان البوذيون من القلق والضغط النفسي بتوجيه طاقة الذهن إلى الداخل ومحاولة فهم طبيعة الوجود. وبواسطة هذا الانضباط الفكري نجحوا في تبديد مشاعر الكآبة والتوتر.
لذلك ينصح الخبراء باعتماد التمرين التالي: سر ببطء وأنت تفكّر في كل خطوة تخطوها. تنشّق الهواء وسر ثلاث خطوات ثم ازفر وسر ثلاث خطوات. كرر عملية الشهيق والزفير هذه كل ثلاث خطوات من دون أن تفكّر في أي أمر آخر.
5 - متانة الغاوتشو
تبدو حياة رعاة البقر في أميركا الشمالية نزهة سهلة مقارنة بحياة رعاة الغاوتشو في أميركا الجنوبية. نتيجة قرون من ركوب الخيل واقتياد الماشية عبر كيلومترات من الأراضي الوعرة القاحلة، يتمتع الغاوتشو بجسم ليّن صلب مفتول العضلات. لكنك قد تتفاجأ حين تعرف أن هذه الصلابة تعود إلى نبتة صغيرة تدعى «المتة» التي اعتاد الغاوتشو شرب نقوعها منذ قرون. وهي تساعدهم في مواجهة هذه الحياة القاسية.
تتوافر أوراق هذه النبتة في المتاجر. وهي تحتوي على نحو 200 مادة ناشطة. ولها تأثير مشابه للقهوة العربية من دون مساوئ الكافيين، لأنها تحتوي على مادة الكزانثين التي تنشط عملية الأيض وتُستخدم كعلاج لمرض الربو. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن المتة تساعد الجسم في حرق كميات أكبر من الدهون للحصول على طاقة. وتبين أنها تحتوي كميات كبيرة من البوليفينول، مضادات للأكسدة نباتية تحول دون نمو الخلايا السرطانية في الفم.
6 - الشباب في الهمالايا
لاحظ كثيرون أن سكان الهمالايا يحافظون على قوتهم على رغم تقدمهم في السن. يعود ذلك إلى التهامهم طوال الثلاثة آلاف سنة الماضية ثمار نبات العرقد الصينيGoji Berry الغني بمواد مضادة للأكسدة. ويُحكى أن كبار سلالة تانغ حفروا بئراً وغطوها بأغصان هذه النبتة. فسقط ثمرها في الماء. وكل مَن شرب منه استعاد شبابه.
تحتوي هذه الثمار كميات كبيرة جداً من الفيتامين C تفوق ما يحتويه البرتقال بخمسمئة مرة. كذلك أظهرت الدراسات أن تناول حفنة من هذه الثمار يقلل خطر الإصابة بالضمور الشبكي بين المسنين بنسبة 43%. تناول هذه الثمار إذا أردت رؤية أحفادك.
7 - تنوّر المصريين القدماء الجنسي
حاولت النخبة في مصر القديمة تحقيق التنوّر الروحاني من خلال هزّة الجماع. فقد سعوا للتحكم في تنفّسهم أثناء العلاقات الجنسية بغية طرد الطاقة غير الفاعلة وبالتالي الحصول على الحياة الخالدة.
في دراسة أجراها المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة شملت ثلاثين ألف رجل ودامت ثماني سنوات، تبين أن مَن يكثرون القذف هم الأقل عرضة لسرطان البروستات.
8 - صلابة المغول
كان هذا البطل صبياً مغولياً يُدعى تيموجين. مات والده مسموماً واختطفت زوجته لاحقاً. فبدّل اسمه، تعلّم المصارعة، وأصبح جنكيز خان.
غالباً ما كان المصارعون المغول يتدربون بالوقوف وسط النهر ودفع جذع شجرة في الاتجاه المعاكس لمجرى المياه. يمكنك القيام بالتدريب نفسه في صالة الرياضة. أمسك سلك البكرة مديراً ظهرك إليها. إجلس القرفصاء ثم انهض بسرعة دافعاً بالسلك نحو الأمام.
9 - قوة العضلات الألمانيّة
يكمن السر في «تمارين الحجم الألمانية» التي روّج لها رولف فيزر، مدرب رفع أثقال سابق في ألمانيا الشرقية.
يعتمد هذا الأسلوب على حمل أوزان خفيفة مع تكرار الحركة نفسها مرات كثيرة إلى أن تؤلمك عضلاتك. إذا أردت تجربة هذه الطريقة، ننصحك بأخذ إجازة من عملك. قم بالحركات المعتادة، لكن اختر وزناً يمكّنك من تكرار الحركة عشرين مرة على الأقل. قم بعشر مجموعات مكرّراً الحركة نفسها عشر مرات في كل مجموعة. ولا تسترح بين المجموعة والأخرى مدة تتخطى الدقيقة. بهذه الطريقة تتعب عضلاتك كثيراً وتعيد إصلاح نفسها متخذة حجماً أكبر.
10 - عزم الإسبرطيين
في العام 404 قبل الميلاد، سحقت إسبرطة أثينا على رغم أن عدد جنود هذه الأخيرة فاق الإسبرطيين بنسبة 10 إلى واحد. فما كان السبب؟ كان الصبية الإسبرطيون يبدأون التدرب على القتال في سن السابعة، وفي العشرين يكونون تحولوا إلى مقاتلين من الطراز الأول.
على غرار الإسبرطيين، عليك أن تفكر بعقلك لا قلبك. إعرف ما تحتاج إليه. فكّر في ما شعرت به عندما كنت تتربع على القمة. وحاول أن تولّد هذا الشعور في نفسك في كل مرة تسعى فيها الى تحقيق هدف ما.
ينصحك الأطباء بإطفاء الكمبيوتر وأجهزة الرياضة الكهربائية والعودة إلى جذورك.
بعد التقدّم العلمي والطبي الواسع، نميل أحياناً إلى احتقار نصائح القدماء، ونعتبرهم مجرد مشعوذين. لكن أسلافنا أتقنوا فن البقاء على قيد الحياة. ومن خلال التجارب والأخطاء، توصلوا إلى وصفات ما زالت ناجعة حتى في يومنا.
تحمل كتب الآباء والأجداد أسرار القوة والحيوية والصحة. إليك 10 وسائل لإطالة الحياة عدّلناها كي تتلاءم مع حياتنا العصرية. لا تشمل هذه الوسائل أي وصفات سحرية أو مساحيق سامة. إنها مجرد علاجات برهن الزمن مدى صحتها. فما رأيك أن نعود بالزمن إلى الوراء لنضيف بضع سنوات إلى حياتنا؟
1 - صحّة أسنان الأستراليين
خلال بعثة في ثلاثينات القرن العشرين، اكتشف عالِم الغذاء الرائد الدكتور واستن برايس أن سكان أستراليا الأصليين الذين صادفهم في الأدغال يتمتعون بأسنان جيدة خالية تماماً من التسوّس. فاكتشف أن هؤلاء يتناولون كمية من العناصر المنشّطة التي تذوب في الدهون (فيتامينات لا تتوافر إلا في دهن الحيوانات) تفوق ما يتناوله الإنسان الغربي بأشواط. وتساعد هذه الدهون الجسم في استخدام الأملاح المعدنية، بما فيها الكلسيوم الضروري لأسنان سليمة.
يمكنك الحصول على هذه الفيتامينات بتناول المحار وبلح البحر وأعضاء الحيوانات، خصوصاً الكبد. مثلاً، يحتوي زيت كبد سمك القد النرويجي على كمية كبيرة من الفيتامين A وD. ويمكنك تناوله بأشكال متنوّعة.
2 - قوّة قلب الأزتيك
اعتاد محاربو الأزتيك (أحد أهم الشعوب في أميركا القديمة) شحن أجسامهم بالطاقة بتناولهم بذور القطيفة الصغيرة (Amaranth). وعندما قدِم الأسطول الإسباني إلى هذه المنطقة عام 1519 بحثاً عن الذهب، خشوا قدرة هذه البذور على تقوية العضلات. حتى أنهم حكموا بالموت على كل مَن وجدوا في حوزته قليلاً منها.
القطيفة بذور تحتوي كميات ضئيلة جداً من الدهون، وهي خالية تماماً من الكولسترول. لكنها تتمتع في المقابل بكميات كبيرة من البروتينات التي يمكن للجسم حرقها بسهولة. اشترِ كيساً من هذه البذور واغلِها مدة نصف ساعة. بعد ذلك، أمزجها مع حبوب الفطور لتحصل على وجبة غنية بالألياف والبروتينات. تمتاز هذه البذور بمعدلات مرتفعة جداً من الأحماض الأمينية، التي تساهم في نمو العضلات وتزوّد الجسم بكمية من الحديد تفوق ما يحتويه القمح بخمسة أضعاف. وبما أنها خالية من الكولسترول، فهي تقلل خطر إصابتك بأمراض القلب.
3 - حياة سكان أوكيناوا المديدة
سكان جزيرة أوكيناوا في بحر الصين الشرقي مثال اللياقة البدنية والحياة المديدة. فهم يملكون أدنى معدلات الإصابة بداء القلب وترقق العظم وأمراض السرطان التي ترتبط بالهرمونات في العالم. كذلك تضم هذه الجزيرة أكبر عدد من السكان الذين تخطوا المئة من عمرهم.
يعزو العلماء هذا الواقع إلى حمية هؤلاء السكان الغنية بالفلافونويد والبروتينات، شبه النباتية، والمنخفضة السعرات الحرارية. فما رأيك أن تتمثل بهم وتتناول النباتات الخضراء وأعشاب البحر؟ بهذه الطريقة تحصل على كميات كبيرة من المواد المغذية النباتية التي تمنع ظهور السرطان.
علاوة على ذلك، كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن تناول عدد أقل من السعرات الحرارية يطيل الحياة. يستهلك سكان أوكيناوا يومياً نحو 1800 سعرة حرارية، فيما يتناول الإنسان الغربي 2500 سعرة. لذلك ننصحك بأن تقلل من الطعام وتنهض عن المائدة قبل أن تشبع بقليل.
4 - سلام رهبان التيبت
خلال ألفين وخمسمئة سنة، تخلّص الرهبان البوذيون من القلق والضغط النفسي بتوجيه طاقة الذهن إلى الداخل ومحاولة فهم طبيعة الوجود. وبواسطة هذا الانضباط الفكري نجحوا في تبديد مشاعر الكآبة والتوتر.
لذلك ينصح الخبراء باعتماد التمرين التالي: سر ببطء وأنت تفكّر في كل خطوة تخطوها. تنشّق الهواء وسر ثلاث خطوات ثم ازفر وسر ثلاث خطوات. كرر عملية الشهيق والزفير هذه كل ثلاث خطوات من دون أن تفكّر في أي أمر آخر.
5 - متانة الغاوتشو
تبدو حياة رعاة البقر في أميركا الشمالية نزهة سهلة مقارنة بحياة رعاة الغاوتشو في أميركا الجنوبية. نتيجة قرون من ركوب الخيل واقتياد الماشية عبر كيلومترات من الأراضي الوعرة القاحلة، يتمتع الغاوتشو بجسم ليّن صلب مفتول العضلات. لكنك قد تتفاجأ حين تعرف أن هذه الصلابة تعود إلى نبتة صغيرة تدعى «المتة» التي اعتاد الغاوتشو شرب نقوعها منذ قرون. وهي تساعدهم في مواجهة هذه الحياة القاسية.
تتوافر أوراق هذه النبتة في المتاجر. وهي تحتوي على نحو 200 مادة ناشطة. ولها تأثير مشابه للقهوة العربية من دون مساوئ الكافيين، لأنها تحتوي على مادة الكزانثين التي تنشط عملية الأيض وتُستخدم كعلاج لمرض الربو. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن المتة تساعد الجسم في حرق كميات أكبر من الدهون للحصول على طاقة. وتبين أنها تحتوي كميات كبيرة من البوليفينول، مضادات للأكسدة نباتية تحول دون نمو الخلايا السرطانية في الفم.
6 - الشباب في الهمالايا
لاحظ كثيرون أن سكان الهمالايا يحافظون على قوتهم على رغم تقدمهم في السن. يعود ذلك إلى التهامهم طوال الثلاثة آلاف سنة الماضية ثمار نبات العرقد الصينيGoji Berry الغني بمواد مضادة للأكسدة. ويُحكى أن كبار سلالة تانغ حفروا بئراً وغطوها بأغصان هذه النبتة. فسقط ثمرها في الماء. وكل مَن شرب منه استعاد شبابه.
تحتوي هذه الثمار كميات كبيرة جداً من الفيتامين C تفوق ما يحتويه البرتقال بخمسمئة مرة. كذلك أظهرت الدراسات أن تناول حفنة من هذه الثمار يقلل خطر الإصابة بالضمور الشبكي بين المسنين بنسبة 43%. تناول هذه الثمار إذا أردت رؤية أحفادك.
7 - تنوّر المصريين القدماء الجنسي
حاولت النخبة في مصر القديمة تحقيق التنوّر الروحاني من خلال هزّة الجماع. فقد سعوا للتحكم في تنفّسهم أثناء العلاقات الجنسية بغية طرد الطاقة غير الفاعلة وبالتالي الحصول على الحياة الخالدة.
في دراسة أجراها المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة شملت ثلاثين ألف رجل ودامت ثماني سنوات، تبين أن مَن يكثرون القذف هم الأقل عرضة لسرطان البروستات.
8 - صلابة المغول
كان هذا البطل صبياً مغولياً يُدعى تيموجين. مات والده مسموماً واختطفت زوجته لاحقاً. فبدّل اسمه، تعلّم المصارعة، وأصبح جنكيز خان.
غالباً ما كان المصارعون المغول يتدربون بالوقوف وسط النهر ودفع جذع شجرة في الاتجاه المعاكس لمجرى المياه. يمكنك القيام بالتدريب نفسه في صالة الرياضة. أمسك سلك البكرة مديراً ظهرك إليها. إجلس القرفصاء ثم انهض بسرعة دافعاً بالسلك نحو الأمام.
9 - قوة العضلات الألمانيّة
يكمن السر في «تمارين الحجم الألمانية» التي روّج لها رولف فيزر، مدرب رفع أثقال سابق في ألمانيا الشرقية.
يعتمد هذا الأسلوب على حمل أوزان خفيفة مع تكرار الحركة نفسها مرات كثيرة إلى أن تؤلمك عضلاتك. إذا أردت تجربة هذه الطريقة، ننصحك بأخذ إجازة من عملك. قم بالحركات المعتادة، لكن اختر وزناً يمكّنك من تكرار الحركة عشرين مرة على الأقل. قم بعشر مجموعات مكرّراً الحركة نفسها عشر مرات في كل مجموعة. ولا تسترح بين المجموعة والأخرى مدة تتخطى الدقيقة. بهذه الطريقة تتعب عضلاتك كثيراً وتعيد إصلاح نفسها متخذة حجماً أكبر.
10 - عزم الإسبرطيين
في العام 404 قبل الميلاد، سحقت إسبرطة أثينا على رغم أن عدد جنود هذه الأخيرة فاق الإسبرطيين بنسبة 10 إلى واحد. فما كان السبب؟ كان الصبية الإسبرطيون يبدأون التدرب على القتال في سن السابعة، وفي العشرين يكونون تحولوا إلى مقاتلين من الطراز الأول.
على غرار الإسبرطيين، عليك أن تفكر بعقلك لا قلبك. إعرف ما تحتاج إليه. فكّر في ما شعرت به عندما كنت تتربع على القمة. وحاول أن تولّد هذا الشعور في نفسك في كل مرة تسعى فيها الى تحقيق هدف ما.