لأني أحبكِ
قلتُ لذاكَ السحاب بأن لا يغذي نهاري
ولا ينعش الوردَ في غافياتِ الجنائنِ بينَ ضلوعي
وآذنتُ للبؤسِ أن يطرُدَ الطيفَ من قصرِ شوقي
فلا يتجسد في الليلِ جِسماً على مقعدِ الأمنياتِ
وهشَّمتُ كأسَ الصبابةِ كي أتطهر من لوثةِ العِشقِ باقي حياتي
لأني أحبكِ آليتُ أنْ لا
أستمرئُ الرِقَّ في سجنِ عينيكِ حتى مماتي
ولا أتودد للمخملِ العبقريِ
إذا ما تهدَّجَ صوتُكِ في تيهِ صمتي
ولا أتملقُ ذاكَ العقيقِ على شفتيكِ
ولا أستعيرُ خدودَ القُرُنفُلِ من راحَتيكِ
ولا أستحيلُ هباءً إذا ما
تَجَلَّيتِ حُسناً
تَدَفَّقتِ سِحراً
تمنطقتِ بالفخرِ دونَ اعتبارٍ لهنّاتِ نفسي
لأني أحبّكِ
هذا المساء اتخذتُ قراري
فأطفأتُ ناري
وداعبتُ وجهَ الرمادِ قليلا
هما الدمعُ حزناً وسالَ طويلا
فصار مزيج الرمادِ ودمعي مِداداً جميلا
بهِ الآنَ أكتبُ هذا المساء رسالةَ حُبٍّ إليكِ أخيرةْ
قلتُ لذاكَ السحاب بأن لا يغذي نهاري
ولا ينعش الوردَ في غافياتِ الجنائنِ بينَ ضلوعي
وآذنتُ للبؤسِ أن يطرُدَ الطيفَ من قصرِ شوقي
فلا يتجسد في الليلِ جِسماً على مقعدِ الأمنياتِ
وهشَّمتُ كأسَ الصبابةِ كي أتطهر من لوثةِ العِشقِ باقي حياتي
لأني أحبكِ آليتُ أنْ لا
أستمرئُ الرِقَّ في سجنِ عينيكِ حتى مماتي
ولا أتودد للمخملِ العبقريِ
إذا ما تهدَّجَ صوتُكِ في تيهِ صمتي
ولا أتملقُ ذاكَ العقيقِ على شفتيكِ
ولا أستعيرُ خدودَ القُرُنفُلِ من راحَتيكِ
ولا أستحيلُ هباءً إذا ما
تَجَلَّيتِ حُسناً
تَدَفَّقتِ سِحراً
تمنطقتِ بالفخرِ دونَ اعتبارٍ لهنّاتِ نفسي
لأني أحبّكِ
هذا المساء اتخذتُ قراري
فأطفأتُ ناري
وداعبتُ وجهَ الرمادِ قليلا
هما الدمعُ حزناً وسالَ طويلا
فصار مزيج الرمادِ ودمعي مِداداً جميلا
بهِ الآنَ أكتبُ هذا المساء رسالةَ حُبٍّ إليكِ أخيرةْ
عدل سابقا من قبل Fasel Sha7n في 06/03/09, 11:47 pm عدل 1 مرات