كثيراً ما نتقابل مع شخصيات تتميز سماها بالشر فهو أو هى دائماً يفكرون فى كيفية الإيقاع بك وبث الشر واليأس ويدفعونك دفعاً نحو الأنهيار يتميزون بعقل مستنير فى كيفية عمل المشكلات ونقل وتغيير الكلمات وكذلك بارعى فى عمل المخططات للوصول لنقاط ضعفك ومنها للقضاء على طموحك وآمالك
هل كل منهم يفكر بأن هناك من يعلم خفايا قلوبهم ويرى شرر أفكارهم ويحتسب لهم كل أفعالهم
هل يعلم كل منهم حين يفكر بالإيقاع بك فى قاع الرذيلة والإمتهان أنه ربما يناله مثل ما يفعله أو يصيب هذا الضرر أحد أحبائه
هل كل منهم يفكر بأن هناك من يعلم خفايا قلوبهم ويرى شرر أفكارهم ويحتسب لهم كل أفعالهم
هل يعلم كل منهم حين يفكر بالإيقاع بك فى قاع الرذيلة والإمتهان أنه ربما يناله مثل ما يفعله أو يصيب هذا الضرر أحد أحبائه
آخر مضىء يدفعه دفعاً لعمل الخير وأن يساعد شخص آخر وأن يأخذ بيديه لبر الأمان
هل نستطيع حين نتعامل مع هذا الشخص الذى نعلم تمام العلم أنه يكمن الشر بداخله لنا أن نتوقف ولو قليلاً ونمعن النظر هل هو حقيقةً بهذا الشر والضرر أم أن له أسباب تدفعه دفعاً ليصبح بهذه الهيئة
أحيانا أفكر أن الله مثلما زرع بداخلنا الخير وجد الشيطان أيضاً ليبث لنا الشر ويدفعنا دفعاً نحو الضرر، بعضنا يستطيع أن يتحكم فى غرائزه الشريره ويبث لمن حوله بعض الصفات الطيبة وآخرون ليست لديهم المقدرة على ذلك ويقعو بين براثن الشر، فمن منا معصوم من الخطأ وهل لنا الأحقية فى الحكم على الآخرين حين الوقوع فى الشر أم لنا فقط أن نحمد الله الذى أختار لنا أن نتمتع ببعض الصفات الحسنة وميزنا بها عن آخرون
أحياناً أتصورنى مختلة ذهنياً حينما أرى من يحاول الإيقاع بى أو بغيرى بأنه يستحق منا التعاطف بدلاً من الحزن منه ومن مواقفه، يستحق منا أن نحزن عليه لأنه ليست لديه للأسف الشديد تلك الصفات الحسنة التى تجعله يتميز عن آخرين يستحق كل منهم التقدير لما له من صفات حسنة
هل من الممكن لك أن تقول بكل ثقة......عفواً أيها الشر....لن أقع بين براثنك....سأصمد وأقوى وأدفع نفسى دفعاً نحو الصواب، وسأقاوم نفسى الأمارة بالسوء حين تبدأ فى النشاط لفعل الشر وأوجهها نحو الخير ان كان بمساعدة آخرين أو حتى بصدقة بسيطة أو بقراءة القليل من القرآن أو حتى مجرد الوقوف بين يدى الرحمن ليعينك على المضى قدماً فى وجه شرك
على مواجهة الشر بالخير أرجوك لا تتردد وأدفع نفسك دفعاً دون خوف أو تهاون وأعلم أن الله معك يعينك وقتما شئت ولنستعين بالله فى أن نقولها مدوياً.....عفواً أيها الشر