الحمد لله رب العالمين ,والصلاة والسلام على رسول الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين,أما بعد:
جاء الاسلام وبعض الناس ينكرون انسانية المرأة, وآخرون يرتابون بها,وغيرهم يعترف بانسانيتها, ولكنه يعتبرها مخلوقا خلق لخدمة الرجل.واذا استعرضنا تاريخ اللأمم والمجتمعات الأخرى تبين لنا من خلا له علو شأن الا سلام ورفعه قدرها وأنها نالت في ظله حقوقا لم تنلها في أي من المجتمعات
الأخرى.
المرأة عند اليونان:
[size=16]أما المرأة في الاسلام فكان من فضله عليها أنه كرمها,وأكد انسانيتها , وأهليتها للتكليف والمسئولية والجزاء ودخول الجنة,واعتبارها انسانا كريما له كل ما للرجل من حقوق انسانيه,لانهما فرعان من شجرة واحدة, فهما متساويان في الخصائص الانسانيه العامه, ومتساويان في التكاليف والمسئوليه, ومتساويان في الجزاء والمصير, ولاقوام بالانسانيه الا بهما.ويشهد على ذلك آيات عدة منها قوله تعالى(يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنا كم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليكم خبير)
[
جاء الاسلام وبعض الناس ينكرون انسانية المرأة, وآخرون يرتابون بها,وغيرهم يعترف بانسانيتها, ولكنه يعتبرها مخلوقا خلق لخدمة الرجل.واذا استعرضنا تاريخ اللأمم والمجتمعات الأخرى تبين لنا من خلا له علو شأن الا سلام ورفعه قدرها وأنها نالت في ظله حقوقا لم تنلها في أي من المجتمعات
الأخرى.
المرأة عند اليونان:
- كانت فاقدة الحرية, مسلوبة الارادة ليس لها حقوق ولا أهليه.
- كانت تباع وتشترى في الاسواق, فشاعت الفواحش وعم الزنا وسقطت مكانت المرأة وكانة,وكانا هذا ايذانا بانهيار دولة اليونان.
- لاحق لها في شيء,وللرجل كل شيء,حتى أنه يستطيع أن يحكم على زوجته بالاعدام في بعض التهم.
- ليس ملزما في ضم أبنائهالى أسرته, وقد يضم غير بنيه من الأجانب الى الأسره.
- للأب سلطه نافذة حتى ليمكن أن يبيع أولاده,أو يقتلهم.
- الزوجة وما ملكت ملك لزوجها يتصرف في كل امورها.
- كانت ظلا للرجل تحيا بحياته ,وتحرق بعد مماته,وهي حسب الشرائع المستمدة من أساطير(مانو).
- لا تعرف السلوك السوي ولا الشرف ولا الفضيله, وانما تحب الشهوات الدنسة والزينة والتمرد والغضب.
- كانت خادمه ليس لها حقوق ولا أهلية, وكانو لايرثون البنت أصلا حفظا لقوام العائلات على التعاقب , ويرون أن المرأة اذا حا ضت تكون نجسة تنجس البيت,وكل ما تلمس من طعام أو انسان أو حيوان يكون نجسا.
- يعتزلونها عند الحيض عتزالا تاما والبعض يفرض عليها الاقامه خارج البيت حتى تطهر.
- كان بعضهم ينصب لها خيمه ويضع أمامها خبزا وماء ويجعلها في هذه الخيمه حتى تطهر.
- هي باب الشيطان وسلاح الفتنه والاغراء, يقول تونوليان- وهو من كبار القساوسة- عن المرأة:انها مدخل الشيطان الى نفس الانسان,وانها دافعه الى الشجرة الممنوعه,ناقضة لقانون الله.
- قد أصدر البرلمان الانجليزي قرارا في عصر هنري الثامن ملك انجلترا يحر على المرأة أن تقرأ كتاب العهد الجديد لانها تعتبر نجسه.
- وفي عام 1586م عقد بعض القساوسة مجمعا لبحث قضية المرأة, وبعد محاولته الطويله والعريضة قرر المجتمعون أن المرأة انسان, ولكنها خلقت لخدمة الرجل!.
- كانت خاضعه للتيارات الدينية الثلاثة,فمن الزراد شتية الى المانويه الى المرزدكية,ولقد تركت كل ديانة من هذه الديانات بصما تها الواضحة على كيان الأسرة والمجتمع.
- ولقد ذهب (مزدك) وأصحابه الى أن الله تعالى انما جعل اللأرض ليقسمها العباد بالتساوي, ولكن الناس تظالموا فيها,لذا فمن كان عنده فضل من الأموال والنساء والأمتعة فليس هو بأولى من غيره.
- فشاعت الفوضى وعمى الدمار حتى كان الرجل يدخل على الرجل في منزله فيغلبه على منزله ونسائه وأمواله.
- فلم يلبثو الا قليلا حتى صار لا يعرف الرجل منهم ولده ولا المولود يعرف أباه . وكان ذلك من أسباب انهيار دولة فارس وترديها.
- كان ينر اليها في العصر الجا هلي نظرة ازدراء,وكان الرجال يتشاءمون من المرأةو,ويعتبرونها سلعه تباع وتشترى لا قيمه لها ولا مقام .
- كان في عصر الجاهليه ما يعرف بنكاح الاستبضاع ,فكان الرجل يقول لامرأته اذا طهرت من طمثها أرسلي الى فلان فاستبضعي منه , اي اطلبي منه الجماع لتحملي منه, ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها أصا بها زوجها اذا أحب وانما يفعل ذلك رغبة في انجاب طفل من أكابرهم ورؤسائهم في الشجاعه والكرم.
- كما كان هناك نكاح آخر يسمى نكاح المقت لغه :البغض والكراهيه , واصطلاحا أن يتزوج الولد امرأة أبيه, وكان من عاداتهم اذا مات الوالد في الجا هليه قام أكبر أولاده فألقى ثوبه على امرأة أبيه فورث نكا حها هذا شيء من عا دات الجاهليه.
[size=16]أما المرأة في الاسلام فكان من فضله عليها أنه كرمها,وأكد انسانيتها , وأهليتها للتكليف والمسئولية والجزاء ودخول الجنة,واعتبارها انسانا كريما له كل ما للرجل من حقوق انسانيه,لانهما فرعان من شجرة واحدة, فهما متساويان في الخصائص الانسانيه العامه, ومتساويان في التكاليف والمسئوليه, ومتساويان في الجزاء والمصير, ولاقوام بالانسانيه الا بهما.ويشهد على ذلك آيات عدة منها قوله تعالى(يأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلنا كم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ان الله عليكم خبير)
[