هنا لا أتكلم بلسان كل امرأة مسلمة فقط بل بلسان كل أنثى تحمل ذرة كرامة وتقدير
لذاتها. علماً أن هذا الموضوع لم يمسني شخصياً.
يا ناس زواج المسيار قد يؤدي بنا إلى مهالك لعل منها:
يعكس زواج المسيار نموذجاً سيئاً عن الإسلام لغير المسلمين، بالله عليكم أي نظرة ممكن ينظر
لها غير المسلمين لامرأة كالدمية أو السلعة تُستغل وتُسلب حقوقها وكأننا مجتمع يمنع الدعارة
المكشوفة ليسمح بالدعارة المقنعة.
إن زواج المسيار قد يؤدي إلى نشأة أطفال بآباء بلا أمهات أو أمهات بلا آباء. عندما تصل الأمور إلى
إنكار للنسب، وكأننا نبدأ من حيث انتهت المجتمعات الغربية وهي تقاسي الويلات من الآثار
السلبية على أجيال نشأت بما يسمى الوالد أو الوالدة المنفردة
(single mother/father).
حرمان المرأة التي تقبل الزواج المسيار من حقوقها الطبيعية التي يفترض أن يحققها الزواج من
استقرار ومسؤولية وإشهار ونفقة ومبيت ومسكن وأحياناً تُحرم حتى من الذرية حيث يشترط الكثير
من الرجال في زواج المسيار عدم الإنجاب.
عدم توفر عفاف المرأة في بعض الحالات وذلك لعدم تواجد الزوج بشكل طبيعي خاصة إذا لم يوجد
لدى الزوجة الوازع الديني الكافي.
حصول بعض المشاكل وبعض الحالات التي بالفعل سمعنا عنها في المجتمع من زواج بعض النساء
زوجين بالمسيار، بل وبأربعة رجال أحياناً.
أسألكم بالله أي أهداف سامية يحققها هذا النوع من الزواج؟
أين الأمن الحياتي؟
أين الاستقرار العاطفي؟
أين العفاف؟
أين الأسرة النموذجية التي تنشدها تعاليم ديننا الحنيف؟
إن فتح الباب على مصراعيه لزواج المسيار وتسهيله وانتشاره بهذا الشكل وإصدار الفتوى بتحليله
بدون ضوابط ولا قوانين تحفظ حقوق المرأة وكرامتها يحرم كثيراً من النساء الراغبات في الزواج من
حقهن في الزواج الشرعي المعروف والذي يتضمن الإشهار والنفقة والسكن وحق الإنجاب وقلل
خياراتهن ليقبلن بالمسيار (وهذا فيه استغلال لأوضاع النساء وسلب لحقوقهن
) فإن الرجل والذي
غالباً ما طبع على الأنانية وحب الذات إلا من رحم الله، في حال حاجته للزواج الثاني لن يلجأ
للتعدد الشرعي المعروف الذي يلزمه بالنفقة والمبيت والمسكن ولكنه سيلجأ للمسيار حيث لا
تبعات ولا مسكن ولا مبيت ولا حقوق ولا حتى إعلان حتى لا يغضب زوجته الأولى وأولاده وأحياناً حتى أهله.
أنا قد لا ألوم الرجل لأنه بطبعه أناني ولو أتيحت له فرصة الاستغلال فلن يتردد. ولكن الأمر بيدك أيتها
المرأة فيجب أن تحمي نفسك أولاً وتتخذي موقفاً قوياً لكل بنات جنسك ولذريتك ومجتمعك ولا
تقبلي بالامتهان لنفسك، أي امتهان أكثر من رجل يستغلك ويذهب ويأتي متى طاب له دون أي
واجبات أو التزامات بفتات من وقته وماله؟ (أين تقديرك لذاتك؟) أي تقييمك لنفسك؟ كيف تقبلين
الارتباط برجل لا يرغب إعلان ارتباط اسمه باسمك؟ هل تدنت نظرتك لذاتك لهذا المستوى؟ هل
نقص تقديرك لذاتك لأن تعتقدي أن هذا أقصى ما تستحقينه في الحياة؟ أختي، أينما تضعين
نفسك يرك الناس. إن قبلت الإهانة والذل لشخصك وعائلتك وأولادك فلن تحصلي سوى على
الامتهان، وإن وضعت مكانه لنفسك فستجنين احترام من حولك واحترامك لذاتك أولاً.
كما أننا كنساء يجب أن نقف صفاً واحداً ونوحد كلمتنا ولا تحركنا مصالحنا الشخصية ونقول جميعاً
بصوت واحد (لا للمسيار، لا للمصياف، لا لزواج السر، لا لزواج المتعة) نحن بشر نحن لنا كيان
وعقول وأرواح وإن لم نجد من يقدر هذا الخليط بأكمله ولا يعاملنا فقط إلا كآلات للمتعة يرميها عند
تشبعه منها، فسنرفضه ونقول بصوت واحد (أنا استحق أفضل من ذلك، وأنت لا تستحقين).
أنا أطالب ومن هذا المنبر بأن تعاد دراسة موضوع زواج المسيار دراسة شرعية وافية تنصف فيه
المرأة (وأنكم لمسؤولون أمام الله عن كل ما ينتج من ظلم وفساد كنتاج لهذه العقود) وأن تصدر
الفتوى بتحريمه شرعاً. كما أطالب بدراسة هذا العقد قانونياً ومن ثمَّ إصدار منع بعدم إجازة هذه
العقود قانونياً.
لذاتها. علماً أن هذا الموضوع لم يمسني شخصياً.
يا ناس زواج المسيار قد يؤدي بنا إلى مهالك لعل منها:
يعكس زواج المسيار نموذجاً سيئاً عن الإسلام لغير المسلمين، بالله عليكم أي نظرة ممكن ينظر
لها غير المسلمين لامرأة كالدمية أو السلعة تُستغل وتُسلب حقوقها وكأننا مجتمع يمنع الدعارة
المكشوفة ليسمح بالدعارة المقنعة.
إن زواج المسيار قد يؤدي إلى نشأة أطفال بآباء بلا أمهات أو أمهات بلا آباء. عندما تصل الأمور إلى
إنكار للنسب، وكأننا نبدأ من حيث انتهت المجتمعات الغربية وهي تقاسي الويلات من الآثار
السلبية على أجيال نشأت بما يسمى الوالد أو الوالدة المنفردة
(single mother/father).
حرمان المرأة التي تقبل الزواج المسيار من حقوقها الطبيعية التي يفترض أن يحققها الزواج من
استقرار ومسؤولية وإشهار ونفقة ومبيت ومسكن وأحياناً تُحرم حتى من الذرية حيث يشترط الكثير
من الرجال في زواج المسيار عدم الإنجاب.
عدم توفر عفاف المرأة في بعض الحالات وذلك لعدم تواجد الزوج بشكل طبيعي خاصة إذا لم يوجد
لدى الزوجة الوازع الديني الكافي.
حصول بعض المشاكل وبعض الحالات التي بالفعل سمعنا عنها في المجتمع من زواج بعض النساء
زوجين بالمسيار، بل وبأربعة رجال أحياناً.
أسألكم بالله أي أهداف سامية يحققها هذا النوع من الزواج؟
أين الأمن الحياتي؟
أين الاستقرار العاطفي؟
أين العفاف؟
أين الأسرة النموذجية التي تنشدها تعاليم ديننا الحنيف؟
إن فتح الباب على مصراعيه لزواج المسيار وتسهيله وانتشاره بهذا الشكل وإصدار الفتوى بتحليله
بدون ضوابط ولا قوانين تحفظ حقوق المرأة وكرامتها يحرم كثيراً من النساء الراغبات في الزواج من
حقهن في الزواج الشرعي المعروف والذي يتضمن الإشهار والنفقة والسكن وحق الإنجاب وقلل
خياراتهن ليقبلن بالمسيار (وهذا فيه استغلال لأوضاع النساء وسلب لحقوقهن
) فإن الرجل والذي
غالباً ما طبع على الأنانية وحب الذات إلا من رحم الله، في حال حاجته للزواج الثاني لن يلجأ
للتعدد الشرعي المعروف الذي يلزمه بالنفقة والمبيت والمسكن ولكنه سيلجأ للمسيار حيث لا
تبعات ولا مسكن ولا مبيت ولا حقوق ولا حتى إعلان حتى لا يغضب زوجته الأولى وأولاده وأحياناً حتى أهله.
أنا قد لا ألوم الرجل لأنه بطبعه أناني ولو أتيحت له فرصة الاستغلال فلن يتردد. ولكن الأمر بيدك أيتها
المرأة فيجب أن تحمي نفسك أولاً وتتخذي موقفاً قوياً لكل بنات جنسك ولذريتك ومجتمعك ولا
تقبلي بالامتهان لنفسك، أي امتهان أكثر من رجل يستغلك ويذهب ويأتي متى طاب له دون أي
واجبات أو التزامات بفتات من وقته وماله؟ (أين تقديرك لذاتك؟) أي تقييمك لنفسك؟ كيف تقبلين
الارتباط برجل لا يرغب إعلان ارتباط اسمه باسمك؟ هل تدنت نظرتك لذاتك لهذا المستوى؟ هل
نقص تقديرك لذاتك لأن تعتقدي أن هذا أقصى ما تستحقينه في الحياة؟ أختي، أينما تضعين
نفسك يرك الناس. إن قبلت الإهانة والذل لشخصك وعائلتك وأولادك فلن تحصلي سوى على
الامتهان، وإن وضعت مكانه لنفسك فستجنين احترام من حولك واحترامك لذاتك أولاً.
كما أننا كنساء يجب أن نقف صفاً واحداً ونوحد كلمتنا ولا تحركنا مصالحنا الشخصية ونقول جميعاً
بصوت واحد (لا للمسيار، لا للمصياف، لا لزواج السر، لا لزواج المتعة) نحن بشر نحن لنا كيان
وعقول وأرواح وإن لم نجد من يقدر هذا الخليط بأكمله ولا يعاملنا فقط إلا كآلات للمتعة يرميها عند
تشبعه منها، فسنرفضه ونقول بصوت واحد (أنا استحق أفضل من ذلك، وأنت لا تستحقين).
أنا أطالب ومن هذا المنبر بأن تعاد دراسة موضوع زواج المسيار دراسة شرعية وافية تنصف فيه
المرأة (وأنكم لمسؤولون أمام الله عن كل ما ينتج من ظلم وفساد كنتاج لهذه العقود) وأن تصدر
الفتوى بتحريمه شرعاً. كما أطالب بدراسة هذا العقد قانونياً ومن ثمَّ إصدار منع بعدم إجازة هذه
العقود قانونياً.