نصح الجهاز الفني لفريق الأهلي المصري بقيادة البرتغالي مانويل جوزية المدير الفني للفريق القيام بجولة ترفيهية للاعبين بإحدى المحلات الرياضية لإخراجهم من حالتهم النفسية السيّئة عقب الخسارة في المباراة الأولى أمام باتشوكا المكسيكي بأربعة أهداف مقبال هدفين وتبخر الحلم بالوصول للمربع الذهبي للبطولة.
وبالفعل قام اللاعبون بجولة استمرت أربع ساعات قبل انتقال البعثة إلى مدينة يوكوهاما استعدادا للقاء أدلايد بطل أستراليا يوم الخميس المقبل على المركز الخامس، وهي المباراة التي تعد الأمل الأخير لبطل إفريقيا باسترداد جزء من هيبته التي ضاعت بعد الهزيمة.
ويبدأ الأهلي تدريباته غدا الإثنين في الرابعة والنصف بتوقيت اليابان الاستعداد لمباراة أدلايد، التي يسعى فيها لتحقيق فوز معنوي في البطولة.
على جانب آخر، لا تزال أصداء خسارة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي تلقي بظلالاها على الشارع المصري؛ حيث سادت حالة من الحزن والوجوم على جماهير القلعة الحمراء لليوم الثاني على التوالي.
ووضعت جماهير الأهلي أعينها نصب مباراة الخميس المقبل أمام بطل أستراليا، بعد أن كانت أحلامهم تنطلق نحو النهائي ومواجهة مانشستر يونايتد بطل أوروبا ووصل الأمر بالبعض إلى رجوع الأهلي بالكأس دون النظر إلى باتشوكا، الذي هزمه النجم الساحلي التونسي في البطولة السابقه 1-صفر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات للمحلل الرياضي طاهر أبو زيد نجم النادي الأهلي في الثمانينات وأوائل التسعينات قال فيها: إن مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه "سقط أمام ذكاء ودهاء (أنريكي ميزا) المدير الفني لباتشوكا، مشيرا إلى أن الأخير استغل اخطاء الأول وذبح بها الأهلي.
وأضاف أبو زيد "أيقنت أن الأهلي سيهزم بعد هدف التعادل بسبب سلبية أدائه وعدم تطويره، فقد كشفت المباراة عيوب جوزيه أهمها عدم توفير البديل الكفء لمثل هذه الظروف لاعتماده آخر أربع سنوات على 14 لاعبا وثقته الزائدة باللاعبين الأساسيين".
السبت الأسود
وفي السياق نفسه أكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن جماهير الأهلى تاريخ السبت الثالث عشر من ديسمبر 2008، فبعد فعالية وانضباط تكتيكي أثمر عن هدفين، فؤجيء لاعبو الأهلى بانتهاء مباراتهم مع باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2/ 4، بعد التمديد لوقتين إضافيين، ليبتعد الفريق عن المنافسة ويخرج خالي الوفاض منتظرا الظفر بالمركز الخامس لتحسين صورته أمام.
قال الفيفا أن الأداء الملفت للنادي الأهلى في بطولة 2006 التي فاز فيها الفريق بالمركز الثالث، دعا متابعي كرة القدم للتأكيد بأن الفريق سيذهب بعيدا هذه المرة، ربما للفوز بالبطولة أو على الأقل التأهل للمباراة النهائية.
وأعاد الفيفا تصريحات جوزيه التي قال فيها قبل انطلاق البطولة بأيام: "الجميع ينتظر منا مركزا أفضل وعروضا أقوى هذا العام، الضغط علينا كبير جدا، لكننا قادرون على الذهاب أبعد مما وصلنا إليه عام 2006".
وأعهاد الاتحاد الدولي تصريحات جوزيه بعد المباراة، والتي قال فيها "الأهداف الأربعة جاءت من أخطاء دفاعية خطيرة. أصيب اللاعبون بالذعر. ولم ينجحوا في التعامل مع الضغط. لكن علينا جميعا تحمل مسؤولية ما حدث في هذه البطولة".
قال جوزيه: "برغم فوزنا بكثير من البطولات الإفريقية، لكن كثيرا ما نفقد قدراتنا في المواجهات الدولية. افتقاد لاعبي الفريق لهذه الخبرة كان واضحا للغاية اليوم"، معترفا بروح رياضية أن الفريق المكسيكي يستحق الفوز بإداء جيد طوال المباراة
وبالفعل قام اللاعبون بجولة استمرت أربع ساعات قبل انتقال البعثة إلى مدينة يوكوهاما استعدادا للقاء أدلايد بطل أستراليا يوم الخميس المقبل على المركز الخامس، وهي المباراة التي تعد الأمل الأخير لبطل إفريقيا باسترداد جزء من هيبته التي ضاعت بعد الهزيمة.
ويبدأ الأهلي تدريباته غدا الإثنين في الرابعة والنصف بتوقيت اليابان الاستعداد لمباراة أدلايد، التي يسعى فيها لتحقيق فوز معنوي في البطولة.
على جانب آخر، لا تزال أصداء خسارة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي تلقي بظلالاها على الشارع المصري؛ حيث سادت حالة من الحزن والوجوم على جماهير القلعة الحمراء لليوم الثاني على التوالي.
ووضعت جماهير الأهلي أعينها نصب مباراة الخميس المقبل أمام بطل أستراليا، بعد أن كانت أحلامهم تنطلق نحو النهائي ومواجهة مانشستر يونايتد بطل أوروبا ووصل الأمر بالبعض إلى رجوع الأهلي بالكأس دون النظر إلى باتشوكا، الذي هزمه النجم الساحلي التونسي في البطولة السابقه 1-صفر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات للمحلل الرياضي طاهر أبو زيد نجم النادي الأهلي في الثمانينات وأوائل التسعينات قال فيها: إن مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه "سقط أمام ذكاء ودهاء (أنريكي ميزا) المدير الفني لباتشوكا، مشيرا إلى أن الأخير استغل اخطاء الأول وذبح بها الأهلي.
وأضاف أبو زيد "أيقنت أن الأهلي سيهزم بعد هدف التعادل بسبب سلبية أدائه وعدم تطويره، فقد كشفت المباراة عيوب جوزيه أهمها عدم توفير البديل الكفء لمثل هذه الظروف لاعتماده آخر أربع سنوات على 14 لاعبا وثقته الزائدة باللاعبين الأساسيين".
السبت الأسود
وفي السياق نفسه أكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن جماهير الأهلى تاريخ السبت الثالث عشر من ديسمبر 2008، فبعد فعالية وانضباط تكتيكي أثمر عن هدفين، فؤجيء لاعبو الأهلى بانتهاء مباراتهم مع باتشوكا المكسيكي بنتيجة 2/ 4، بعد التمديد لوقتين إضافيين، ليبتعد الفريق عن المنافسة ويخرج خالي الوفاض منتظرا الظفر بالمركز الخامس لتحسين صورته أمام.
قال الفيفا أن الأداء الملفت للنادي الأهلى في بطولة 2006 التي فاز فيها الفريق بالمركز الثالث، دعا متابعي كرة القدم للتأكيد بأن الفريق سيذهب بعيدا هذه المرة، ربما للفوز بالبطولة أو على الأقل التأهل للمباراة النهائية.
وأعاد الفيفا تصريحات جوزيه التي قال فيها قبل انطلاق البطولة بأيام: "الجميع ينتظر منا مركزا أفضل وعروضا أقوى هذا العام، الضغط علينا كبير جدا، لكننا قادرون على الذهاب أبعد مما وصلنا إليه عام 2006".
وأعهاد الاتحاد الدولي تصريحات جوزيه بعد المباراة، والتي قال فيها "الأهداف الأربعة جاءت من أخطاء دفاعية خطيرة. أصيب اللاعبون بالذعر. ولم ينجحوا في التعامل مع الضغط. لكن علينا جميعا تحمل مسؤولية ما حدث في هذه البطولة".
قال جوزيه: "برغم فوزنا بكثير من البطولات الإفريقية، لكن كثيرا ما نفقد قدراتنا في المواجهات الدولية. افتقاد لاعبي الفريق لهذه الخبرة كان واضحا للغاية اليوم"، معترفا بروح رياضية أن الفريق المكسيكي يستحق الفوز بإداء جيد طوال المباراة