أما عن نقص الدين فكلنا يعلم السبب في كونك تعذرين من الصلاة والصيام عدة أيام من كل شهر
ما هو سبب أنك ناقصة عقل؟؟
فحين خلق الله
آدم عليه السلام،، كان أول بشري وُجد في الكون .. وأسكنه الله الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك من نعم تمتع الناظرين إلا أنه استوحش ..
فحين نام خلق الله من ضلعه أمنا حواء ؛ ليأنس بها....!!!؟
ولكن يا تُرى ما السبب في أنها خلقت من ضلعه وهو نائم..!؟؟
بمعنى أنه لِماذا خُلقت حواء من آدم وهو نائم ؟؟!!!؟
لِمَ لمْ يخلقها الله من ضلعه وهو مستيقظ ؟؟!!؟
علمًا أن المرأة تلد طفلها وهي مستيقظة
أتعلمون ما السبب ؟؟
ذلك لأن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد
عاطفةً وحباً !!...؟
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها
من ضلعه ولكرهها، لكنها خُلقت منه وهو نائم .. كي لا يشعر بالألم
فلا يكرهها.. بل لقد أحبها وكانت الأنيس والجليس والودود الولود الحبيب له
بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، وتتألم وقد ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد
عاطفة .. وحبًا لمولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها وروحها ...
لنعدْ إلى آدم وحواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون ما السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء
.... حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. وسيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً
بينما المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. وستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
...لنعدْ لموضوعنا
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!؟
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب ستسبب
نزيفاً له، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي هذا القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي
القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة تسببت
بحدوث نزيف في القلب يؤدي - حتماً - إلى الموت ..
...لذا
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج....!!؟
ومن ذلك الوقت تحتم على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الإعوجاج ، لأنه كما أخبرنا النبي
صلى الله عليه وسلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الإعوجاج كسره .. و نقصد
بالاعوجاج: العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل
فياآدم لا تسخر من عاطفة
حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
وهي جميلةٌ هكذا ..
وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعة أنثاك في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
ويا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ ناقصة عقل
فعاطفتك التي تطغى على تصرفاتك كل أبناء آدم يحتاج إليها
لأنها الدفء والحنان والروعة والعطاء والتضحية والحب والصبر والدلع والأنوثة
والحماية لأطفالك ومن حولك من أحبائك
فعلاً هي عاطفتكِ الرائعة الجميلة التي يحتاجها الرجل
هي السكن والمحبة والمودة والرحمة والتعاطف التي ذكرها الله تعالى
هي الضعف التي تزيدك قوة إلى أنوثتك فتزيدك روعة وذكاء
هي التي تميزك عن الرجل وعن عالمه الخشن الذي يتميز بالقوة والعنف
هي العاطفة التي لا غنى للعقل عنها لأنها من أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان
...فلا تحزني،، لا تحزني بل اسعدي وأنشري السعادة لمن هم حولك
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادي تكونين المجتمع كله ..
لأنك نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر، والذي لايستطيع الحياة لحظة بدونك أو بعيدًا عنك
لأجلك بنى وعمَّر ،، ولأجلك كدَّ وعمل وعرق،، ولأجلك صارع وقاتل وحارب ودافع
لأجل أن يبني بيتًا تكوني أنتِ ملكة فيه يراك فتسرين ناظريه وتدخلين البهجة في حياته
والسعادة إلى روحه والحياة لقلبه
صدقي أنه يضعف أمام عاطفتك وأنوثتك
وصدقي أنه يبحث عنك دائمًا وبعد أن يجدك يبحث عن رضاك
لأنه يحبك ولا يستطيع العيش بدون حبك
ما هو سبب أنك ناقصة عقل؟؟
فحين خلق الله
آدم عليه السلام،، كان أول بشري وُجد في الكون .. وأسكنه الله الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك من نعم تمتع الناظرين إلا أنه استوحش ..
فحين نام خلق الله من ضلعه أمنا حواء ؛ ليأنس بها....!!!؟
ولكن يا تُرى ما السبب في أنها خلقت من ضلعه وهو نائم..!؟؟
بمعنى أنه لِماذا خُلقت حواء من آدم وهو نائم ؟؟!!!؟
لِمَ لمْ يخلقها الله من ضلعه وهو مستيقظ ؟؟!!؟
علمًا أن المرأة تلد طفلها وهي مستيقظة
أتعلمون ما السبب ؟؟
ذلك لأن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد
عاطفةً وحباً !!...؟
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها
من ضلعه ولكرهها، لكنها خُلقت منه وهو نائم .. كي لا يشعر بالألم
فلا يكرهها.. بل لقد أحبها وكانت الأنيس والجليس والودود الولود الحبيب له
بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، وتتألم وقد ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد
عاطفة .. وحبًا لمولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها وروحها ...
لنعدْ إلى آدم وحواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون ما السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء
.... حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. وسيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً
بينما المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. وستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
...لنعدْ لموضوعنا
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!؟
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب ستسبب
نزيفاً له، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي هذا القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي
القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة تسببت
بحدوث نزيف في القلب يؤدي - حتماً - إلى الموت ..
...لذا
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج....!!؟
ومن ذلك الوقت تحتم على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الإعوجاج ، لأنه كما أخبرنا النبي
صلى الله عليه وسلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الإعوجاج كسره .. و نقصد
بالاعوجاج: العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل
فياآدم لا تسخر من عاطفة
حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
وهي جميلةٌ هكذا ..
وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعة أنثاك في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
ويا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ ناقصة عقل
فعاطفتك التي تطغى على تصرفاتك كل أبناء آدم يحتاج إليها
لأنها الدفء والحنان والروعة والعطاء والتضحية والحب والصبر والدلع والأنوثة
والحماية لأطفالك ومن حولك من أحبائك
فعلاً هي عاطفتكِ الرائعة الجميلة التي يحتاجها الرجل
هي السكن والمحبة والمودة والرحمة والتعاطف التي ذكرها الله تعالى
هي الضعف التي تزيدك قوة إلى أنوثتك فتزيدك روعة وذكاء
هي التي تميزك عن الرجل وعن عالمه الخشن الذي يتميز بالقوة والعنف
هي العاطفة التي لا غنى للعقل عنها لأنها من أقوى الدوافع التي تحرك الإنسان
...فلا تحزني،، لا تحزني بل اسعدي وأنشري السعادة لمن هم حولك
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادي تكونين المجتمع كله ..
لأنك نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر، والذي لايستطيع الحياة لحظة بدونك أو بعيدًا عنك
لأجلك بنى وعمَّر ،، ولأجلك كدَّ وعمل وعرق،، ولأجلك صارع وقاتل وحارب ودافع
لأجل أن يبني بيتًا تكوني أنتِ ملكة فيه يراك فتسرين ناظريه وتدخلين البهجة في حياته
والسعادة إلى روحه والحياة لقلبه
صدقي أنه يضعف أمام عاطفتك وأنوثتك
وصدقي أنه يبحث عنك دائمًا وبعد أن يجدك يبحث عن رضاك
لأنه يحبك ولا يستطيع العيش بدون حبك