الفنانة "شهد الياسين" تكشف أنها لم تقدم على إجراء جراحة تجميل بأنفها،
إلا بعد الحصول على إذن شرعي من شيخ دين يبيح ذلك، مشيرة انها فقط عملية
تعديل للأنف!
كشفت الفنانة "شهد الياسين" بطلة مسلسل "ظل الياسمين"، الذي عرض
على قناة mbc خلال شهر رمضان الماضي، أنها لم تقدم على إجراء جراحة تجميل
بأنفها، إلا بعد الحصول على إذن شرعي من شيخ دين يبيح ذلك، مشيرة -في
الوقت نفسه- إلى أنها ليست عملية تجميل بالمفهوم الدارج، وإنما جراحة
لتعديل عظمة الأنف.
وقالت شهد إن كل ما في الأمر أن عظمة الأنف لدي كانت كبيرة، وكنت أرغب في
تعديلها؛ لأن الأمر كان مزعجا بالنسبة لي نفسيا، ولم يكن هدفي منها
التجمل، وعلى رغم ذلك لم أجرها قبل أن آخذ إذناً شرعياً من شيخ دين بعدها
قمت بالتعديل.
ورفضت الفنانة الشابة بشدة اعتبار ذلك جراحة تجميل، وقالت لو كنت أبحث
فعلا عن جراحة تجميل لكبرت شفتي أو عدلت حواجبي أو غير ذلك من التعديلات
الكثيرة التي نراها اليوم في الوسط -بحسب صحيفة الحياة الطبعة السعودية
الجمعة 20 شباط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه شهد الياسين رفضها استغلال جمالها في
التسويق للأعمال الفنية، مذكرة بأنها ظهرت في مسلسل "ظل الياسمين"، في دور
بعيد عن مظاهر الجمال من خلال عدسات للعين أو ماكياج؛ لأنها تحب
الاحترافية في العمل، بعيداً عن مظاهر البهرجة.. وتساءلت "هل يعقل أن أظهر
بشكل عوراء تعيش حالة نفسية واجتماعية صعبة وأتجمل بالماكياج".
وأضافت أن بعض الفنانات للأسف يعتبرن التمثيل فرصة لإبراز أنفسهن من خلال
الشكل لا بطريقة أدائهن، وهو ما لا أتبعه أبداً، أنا أتعامل مع الدور كما
يتطلب وكما يكتب، والجمال آخر ما يعنيني، وليس شرطا أن تكون الممثلة جميلة
لكي تحقق النجاح.
وتابعت أنه للأسف فإن الفنانات اليوم لا يركزن على شيء بقدر ما يركزن على
الجمال، حتى أصبحن يتشابهن من كثرة عمليات التجميل، بل إني أتساءل أحيانا:
هل تلجأ كل الفنانات إلى الطبيب ذاته لإجراء الجراحات، فمن الصعب اليوم
التمييز بينهن.
البقاء للأقوى
وقالت عموما الوسط الفني اليوم بدأت تجتاحه موجة من الأفكار الخاطئة،
ولكني متأكدة من أنها ستزول، وفي النهاية سيكون البقاء للأقوى فقط.
وردا على سؤال حول عدم تحقيق مسلسل "ظل الياسمين" نفس درجة النجاح التى
حققها مسلسل "شر النفوس"، أوضحت الفنانة الشابة أن "شر النفوس" حقق نجاحا
سعوديا، بينما "ظل الياسمين" حقق النجاح في العالم العربي دون استثناء،
وهو ما أعتبره نجاحا أكبر.
وقالت إن كثيرا من زملائي في السعودية اعتبروا أن "شر النفوس" يحكي قصة
يعاني منها أفراد في المجتمع السعودي، فالقضية تهمهم، وهو ما أدى إلى
نجاحه وتحقيقه الشهرة الكبيرة التي وصل إليها، وفي النهاية العمل مميز
ويستحق النجاح.
وحول معالجة الكثير من القضايا الحساسة من خلال المسلسلات الرمضانية ما
يستفز بعض المتابعين، قالت أنا مع معالجة تلك القضايا من خلال الأعمال؛ كي
تكون تلك الأعمال هادفة ومفيدة للمجتمع ولكن بشروط، تتمثل في أن تتم
مناقشة القضايا من خلال نص قوي يعالج كل الجوانب بطريقة هادفة ومتناسبة مع
مجتمعنا الخليجي، لا بشكل مستفز أو يهدف للإثارة فقط وتحقيق أهداف دعائية.