بنت دوم تفكر بفارس احلامها يجيها بطريق الصدفه!
و بعد موقف مثلا هي بالبحر تغرق يجي هو وينقذها..
أو وهي تمشي بالشارع يصدمها
المهــم في يوم من الايام كان الناس بشهر رمضان..
طلبت منها أمها تاخذ صحن ( اللقيمات) للجيران
وكان فصل الشتاء والجو غائم..وممطر..
لبست البنت فروة أبوها
وشراب شتوي لونين كحلي والفرده الثانيه بني وشال أمها
المهم أنواع العفسه
وإلا سياره جايه طايره قبل اذان المغرب وتصدمها
ويطير صحن اللقيمات ونزل صاحب السياره وهو شاب طويل ووسيم
نزل يشوف وش صار للبنت لقاها منكسره رجلها
وخاف عليها أما هي ما حست بشئ بس تطالع فيه وتبتسم في وجهه
الآن حلمها تحقق وجا فارس أحلامها مثل ما تبي!!
المهم .... أتصل الشاب الوسيم بأخوها ...
وودوها المستشفى يجبسوا رجلها
ومضى رمضان والبنت تنتظر الفارس يجي يطرق الباب يطلبها
وأتى العيد وبعد أيااام رن التليفون ورد أخوها..
قال .. وعليكم والسلام وبركاته
إيه نعم حياك الله بخير ولله الحمد
وطار قلب البنت لمن شافت اخوها مبتسم وسمعته يقوووووووول
رجلها في تحسن جزاك الله خير.. مع السلامه
وبعدها مات أخوها من الضحك
سألته الأم من المتصل وليه هالضحك
البنت تنتظر الجووووواب على أحر من الجمر
قال هذا اللي صادم أختي يحسبها الخدامه ويسأل ...
عسى خدامتكم طابت بعد الصدمـــــــــــــــــــــــه
فنزل الخبر على البنت مثل الصاعقه