مَدَّت يدها نحوى
تحتضن يدى
تشعرها بالدفء
بالأمان
تلك اليد الحانيه
كيف أرفضها
هل أرفض أن أسكن القمر
هل أرفض أن ألمس النجوم
لطالما وددت يا حبيبتي
أن أخطو نحوك
أتلمّس وجهك
أنظر داخل عينيكِ
هاتان العينان العسليتان
خطفتني من العالم
جعلتني أنسى نفسي
أنسى كلّ كلام الحُب والعشق
أنسى أنني أنا
كاتب كلمات الهوى
وشاعر الحب والعشق
أمامك أصبح تلميذا
أمامك أصبح عابدا
فى محراب جمالك
أصبح بحّارا
كل ما يتمناه
أن يرسو على شواطئ عينيكِ
آه يا حبيبتي آه
لو تعلمي عندما نظرتُ لعينيكِ
لم أطلب من ربي الا شيئاً واحداً
أن يحفظ هاتين العينين الساحرتين
ويجعل قلمي يقظا بيدي
لأكتب فيهما هاتين
النجمتين المضيئتين اللامعتين
أحلى وأجمل وأروع
كلمات الحب والعشق
يا لهُ من إحساس روحاني عجيب
شئ لم أجربهُ من قبل
فلأول مره يا حبيبتي
تزيد نبضات قلبي
ترتعش يدي
تصرخ آهات الحب داخلي
آه يا حبيبتي
انّ قلبي يكاد يكسر أضلعي
أن يمزقني
فإنهُ يريدك دائما بجواره
أمام عينيه
فهو بدونك لا شئ
أ تعلمي عندما تتركيه وتذهبي
فإنهُ يعلن تمرّده
فيتوقف نبضه
فتتوقف الحياة معه
وتظلم الدنيا
فأنتِ النور والحُب والحياة
انني لا أعلم يا أغلى الناس
كيف استطعتِ أن تجمعي بداخلكِ
أجمل صفات نساء الكون
لا أعلم
فقط لا يقدر على ذلك إلاّ شئ واحد
ليسَ لهُ وجود على الأرض
ولا في السماء
أ تعلمين أين
فى فردوسٍ عاليه
لا يصل إليها أحد
فمن أين اتيتِ
أو كيف أتيتِ
لا أعلم
صدقيني لو قلتُ لكِ
أنني أقف عاجزاً عندما أحدّثكِ
يا أميرتي أنتِ السماء والكون
أنتِ سحابة الحُب والحنان
التي تغطي عاشق مثلي
أنتِ الطبيب والدواء
مهما أخبرتكِ أنني أحبّك
فلَن أكتفي لن أكتفي
بل لن تنتهي كلماتي
لن يقف قلمي أبداً عن الكتابه
فأنا أحبّك أحبّك أحبّك
وسأظل للأبد أحبّك