نعم ..
أحبته حتى الجنون ... أعطته كل ما تملك ... أعطته ربيع عمرها .... زهرة شبابها .... ، فماذا أعطاها هو ؟ .. باقة نادرة من الألم و الآهات ، تضعها في مزهرية قلبها لتزيدها قوة كلما خارت قواها .... ، كانت ترى للحب معاني كثيرة .. معاني جميلة .. ترى أن الصدق و الوفاء كنز في جميع القلوب .. و أن الرجل الخائن الغادر ليس له وجود .. إلا في مسرحيات شكسبير .. و المسلسلات العربية ..، لم تكن تعلم أن تلك المسلسلات ، لم تعكس سوى واقع تجلى في تجربتها المؤلمة .. اتفقا معًا على الزواج .. كانا يرتادان المقاهي و المطاعم المختلفة .. كأي خطيبان .. حتى قررت أن تنهي فترة الخطوبة ..، فقد طالت أكثر من اللازم .. و المنزل ـ كما تعلم من زوجها انتهى بناؤه ـ بالطبع من فضل راتبها
الذي يستلمه هو نيابةً عنها كل شهر .. بحجة أن ينهوا البيت في أقصر مدة ممكنة .. و وعدها أن يرد لها كل قرش صرفه من راتبها .. كأقساط ..، و لكنه لم يرد لها الراتب ..، بل أعطاها صفعة قوية ..، كانت كفيلة بأن تخرجها من شرنقة أوهامها التي نسجتها حول نفسها ..، أخبرها بأنه لم يشعر بالراحة معها في فترة الخطوبة .. و لم تعجبه تصرفاتها منذ البداية .. ، و انها لا تصلح لتكون زوجة له .!!!! .... إذن لماذا وعدتني بالنعيم ..؟ لماذا وعدتني أن أعيش سعيدة معك حتى نشيب معًا .. ، أين كلامك ؟ .. و أين هي وعودك ؟ .. و بالرغم من ذلك .. لم تطالبه بدينار واحد مما أعطته ..، بل أخذت تدعو له ليل نهار .. حتى بعد أن تزوج أخرى ، و أعطاها ذلك المنزل الذي بناها بجهد خطيبته الأولى ..، لقد تزوج صديقتها ...، رآها مع خطيبته ـ سابقًا ـ ، و أعجب بها .. آثر أن يلقن تلك المرأو درسًا لن تنساه طوال حياتها ..، كيف لم تعرفه على تلك الغزالة .. ، نعم .. صديقتها كانت جميلة .. ، و عندما طلبت رأيها قبل أن توافق .. هل لكم أن تتخيلوا كيف أجابت ؟؟ .. خذيه .. فهو نعم الرجل ...، و الاهم من ذلك إنه يحبك ...، .. هي لم تقل لها ذلك كي تنتقم منها بعد أن تكتشف حقيقته .....، بل قلبها الذي أحب ذلك المعتوه منذ البداية .. أبى أن يحرمه السعادة التي تمناها ....، بعد سلسلة من التعقيدات .... و قصص تشابكت مع بعضها ....، رجع خطيبها السابق إليها .....، و لكن هذه المرة راكعًا تحت قدميها ...، يطلب منها أن تسامحه ..، و ترجع إليه ...، قبلت ...من دون أن تقول له حتى : لقد أخطأت ......
__________________
أحبته حتى الجنون ... أعطته كل ما تملك ... أعطته ربيع عمرها .... زهرة شبابها .... ، فماذا أعطاها هو ؟ .. باقة نادرة من الألم و الآهات ، تضعها في مزهرية قلبها لتزيدها قوة كلما خارت قواها .... ، كانت ترى للحب معاني كثيرة .. معاني جميلة .. ترى أن الصدق و الوفاء كنز في جميع القلوب .. و أن الرجل الخائن الغادر ليس له وجود .. إلا في مسرحيات شكسبير .. و المسلسلات العربية ..، لم تكن تعلم أن تلك المسلسلات ، لم تعكس سوى واقع تجلى في تجربتها المؤلمة .. اتفقا معًا على الزواج .. كانا يرتادان المقاهي و المطاعم المختلفة .. كأي خطيبان .. حتى قررت أن تنهي فترة الخطوبة ..، فقد طالت أكثر من اللازم .. و المنزل ـ كما تعلم من زوجها انتهى بناؤه ـ بالطبع من فضل راتبها
الذي يستلمه هو نيابةً عنها كل شهر .. بحجة أن ينهوا البيت في أقصر مدة ممكنة .. و وعدها أن يرد لها كل قرش صرفه من راتبها .. كأقساط ..، و لكنه لم يرد لها الراتب ..، بل أعطاها صفعة قوية ..، كانت كفيلة بأن تخرجها من شرنقة أوهامها التي نسجتها حول نفسها ..، أخبرها بأنه لم يشعر بالراحة معها في فترة الخطوبة .. و لم تعجبه تصرفاتها منذ البداية .. ، و انها لا تصلح لتكون زوجة له .!!!! .... إذن لماذا وعدتني بالنعيم ..؟ لماذا وعدتني أن أعيش سعيدة معك حتى نشيب معًا .. ، أين كلامك ؟ .. و أين هي وعودك ؟ .. و بالرغم من ذلك .. لم تطالبه بدينار واحد مما أعطته ..، بل أخذت تدعو له ليل نهار .. حتى بعد أن تزوج أخرى ، و أعطاها ذلك المنزل الذي بناها بجهد خطيبته الأولى ..، لقد تزوج صديقتها ...، رآها مع خطيبته ـ سابقًا ـ ، و أعجب بها .. آثر أن يلقن تلك المرأو درسًا لن تنساه طوال حياتها ..، كيف لم تعرفه على تلك الغزالة .. ، نعم .. صديقتها كانت جميلة .. ، و عندما طلبت رأيها قبل أن توافق .. هل لكم أن تتخيلوا كيف أجابت ؟؟ .. خذيه .. فهو نعم الرجل ...، و الاهم من ذلك إنه يحبك ...، .. هي لم تقل لها ذلك كي تنتقم منها بعد أن تكتشف حقيقته .....، بل قلبها الذي أحب ذلك المعتوه منذ البداية .. أبى أن يحرمه السعادة التي تمناها ....، بعد سلسلة من التعقيدات .... و قصص تشابكت مع بعضها ....، رجع خطيبها السابق إليها .....، و لكن هذه المرة راكعًا تحت قدميها ...، يطلب منها أن تسامحه ..، و ترجع إليه ...، قبلت ...من دون أن تقول له حتى : لقد أخطأت ......
__________________
__________________