من طرف 
أكد د.علاء الأسوانى –الأديب العالمى- أنه سيقبل التيار
الإسلامى وخصوصا الإخوان لو تم اختيارهم بالصناديق مثل تونس ولكن المشكلة
أن الفلول مستعدون أكثر من الجميع والقوانين الانتخابية تصب في صالح الفلول
ورجال مبارك، وليس في صالح أحد حتى التيار الديني وستكون النتيجة صادمة
بأن برلمان الثورة سيكون 45% منه على الأقل بتلك القوانين المعوجة من رجال
مبارك والحزب الوطنى.
وأشار الأسوانى في برنامج " معكم " مساء
أمس علي قناة "سي بي سي" إلى أن الإخوان المسلمين لو فازوا سيكون هذا في
مصلحة الثورة فهم الفصيل الإسلامى الوحيد الذي شارك في الثورة وفيه شيء من
الثورة وسيساهم في تحقيق مطالبها لكن باقي التيارات الإسلامية وعلى رأسها
التيار السلفي الذي كان يحرم الخروج على الحاكم ويخرج علينا وقت الثورة
ليحكم على القتلى بأنهم ليسوا شهداء وأن مبارك ولي الأمر الشرعي أصبحوا
الآن هم الثوار وهم الحريصون على مطالبها وعلى تطبيقها.
وأضاف
الأسواني أن المجلس العسكري ترك كل المساحة لرجال مبارك ليعودوا من جديد،
وأن قوتهم تتزايد بهدوء وبتخطيط محكم حتى يصلوا للضربة القاضية التي
سيعطوها للبلد وللثوار في الانتخابات القادمة وأنه يتمنى لو كانت
الانتخابات القادمة كانت بين كل التيارات إلا الحزب الوطنى لكن المنافسة
ستكون بين تيارين بين حيتان الوطني وبين التيار الإسلامي وهنا درجة الخطورة
أعلى فالحزب الوطني يمتلك الخبرة والمال والنفوذ .
وأشار الأسوانى
إلى أنه على المجلس العسكري أن يقدم أدلة قطعية تدين من يتلقى تمويلا
خارجيا وأن يقدمها للمحاكمة وليس إطلاق التصريحات الإعلامية التي ثبت كذبها
وأنها لا أساس لها من الصحة لتشويه صورة الناس بالظنون، والمجلس العسكري
أول من يعرف أن من يهاجمهم لا يتلقون دعما خارجيا وليسوا تابعين للخارج
وعليه أن يعرف الجميع المعلومات الصحيحة ليغلق الباب أمام الإشاعات
